أظهرت دراسة أجريت مؤخراً، أنه بالإضافة إلى الحرمان من النوم، قد يؤثر وجود شخص يشخر إلى جانبك على صحتك العقلية والبدنية بعدة طرق.
وبحسب الدراسة التي أجريت في جامعة كوينز في كندا، فإن الافتقار للنوم يزيد من خطر القلق والاكتئاب، فضلاً عن الإصابة بالسمنة والسكتة الدماغية.
ويقول الباحث رايت سايد، فإن قلة النوم تأثر بشكل كبير على قدرة أجسامنا على استعادة الأداء البيولوجي والقيام بمهام مثل دمج الذاكرة وتنظيم التمثيل الغذائي، إضافة إلى زيادة احتمال ارتكاب الأخطاء، وبطء التفكير وانخفاض مستوى الإنتاجية.
كما يؤثر شخير شريك الحياة غالباً على نومك، إذ يمكن أن تضطر لإيقاظه لتعديل وضعية نومه عدة مرات في الليل، الأمر الذي يساهم في وجود نمط نوم قلق لديك.
ووفقاً للدراسة، فإن الشخير قد يكون له آثار سلبية على العلاقة الزوجية، لأن الافتقار لنوم مريح في الليل يؤثر على أداء المرء في النهار ومزاجه وطريقة تعامله مع الطرف الآخر.
وأثبتت الدراسة التي أجريت على مجموعة من الأزواج، بأن بعض الأشخاص الذين عانوا من شريك يشخر في الليل تعرضوا لأضرار في السمع تعادل الأضرار الناجمة عن النوم بجانب آلة صناعية ذات صوت صاخب.
إضافة إلى ما سبق، أظهرت دراسة أخرى أجرتها الكلية الملكية للعلوم في لندن، بأن الضوضاء الصاخبة بما في ذلك الشخير، تساهم في زيادة ضغط الدم، بحسب ما ورد في صحيفة ميرور أونلاين البريطانية.