تصاعدت وتيرة الأحداث السياسية المتلاحقة بموريتانيا خلال الساعات الأخيرة، وسط صراع أزمة متفاقمة بين الرئيس محمد ولد الشيخ الغزوانى، ورفيقه السابق محمد ولد عبد العزيز، بفعل إصرار الأخير على التحكم فى الحزب الحاكم وتسييره.
وقد شهدت الساعات الأخيرة تطورات متلاحقة أبرزها :
1- تأجيل أبرز قادة الأركان سفرهم إلى ولاية إينشيرى، بفعل التطورات السياسية بالبلد، والترتيبات الأمنية المحتملة، فى وقت بالغ الحساسية والدقة.ش
2- عودة الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز من ولاية إينشيرى ، وشروعه فى الاتصال ببعض أنصاره السابقين، وإعلانه التمسك بالحزب الحاكم، مهما كانت المواقف الصادرة عن النخبة السياسية بالبلد.
3- زيارة وفد برلمانى موالى للرئيس محمد ولد الشيخ الغزوانى لمنزل رئيس الحزب الحاكم السابق سيدى محمد ولد محم، وسط معلومات شبه مؤكدة عن عرض تلقاه لتولي قيادة الحزب فى المرحلة الحالية.
4- وصول وزير الدفاع الفريق حننا ولد سيدى إلى أكجوجت، والاجتماع ببعض كبار الضباط
5 - توافد أبرز رموز العملية السياسية بولاية إينشيرى على أكجوجت، للمساهمة فى تحمل تكاليف الاحتفالات المخلدة لعيد الاستقلال، واستقبال زوار الولاية من مختلف الجهات.
6- استمرار الأطراف الفاعلة فى الأغلبية فى إعلان مواقفها الداعمة للرئيس محمد ولد الشيخ الغزوانى
7- دخول رئيس الحزب الحاكم سابقا سيدى محمد ولد محم على خط الأزمة، ودعوته للرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز بالتوقف عن التمرد القائم على الشرعية الدستورية والحزبية.
8- استمرار البرلمان فى نقاش الميزانية العامة للدولة
9- إعلان الناطق باسم الحزب الحاكم سيد أحمد ولد أحمد دعمه للرئيس محمد ولد الشيخ الغزوانى