استفاق سكان العاصمة نواكشوط على جريمة اغتصاب وقتل مروعة راحت ضحيتها طفلة لم تبلغ العاشرة من عمرها تدعى "خديجة" في مقاطعة عرفات بنواكشوط الجنوبية.
وبحسب زهرة شنقيط ـ فإن الفتاة غادرت منزل ذويها عند الساعة السابعة من صباح الثلاثاء متوجهة إلى "المحظرة"، حيث اختفت عن الأنظار طيلة اليوم، وبدأ الأهل في عملية بحث مستمرة لم تجدي نفعا في العثور على الطفلة "خديجة".
المصادر أكدت أن الطفلة تم العثور عليها مساء الثلاثاء ـ ليل الأربعاء ـ مرمية بالقرب من مكب للمراحيض "أفونص" وقد تعرضت لعملية اغتصاب بشعة، حيث فارقت الحياة داخل أروقة مستشفى "الصداقة" بالعاصمة نواكشوط، وسط صدمة وذهول سكان الحي الذين تجمهروا بالمئات عند مسرح الجريمة وأمام المستشفى.
وقد باشر وكيل الجهورية مسرح الجريمة، وفتحت مفوضية الشرطة (2)، بمقاطعة عرفات التحقيق في الجريمة من اجل معرفة الجناة وإلقاء القبض عليهم.
وتشهد العاصمة نواكشوط منذ سنوات عمليات خطف، واغتصاب مروعة تعرض لها عدد من القاصرات فشلت أجهزة الأمن في الوصول إلى هوية الجناة في بعض الحالات، كما ألقت القبض على آخرين نفذوا عمليات اغتصاب وقتل لبعض النساء دون أن ينالوا العقاب الكافي من القضاء الموريتاني.