كشفت وثيقة صادرة من واتس آب عن حظر التطبيق لأكثر من 400 ألف حساب فى البرازيل بين 15 أغسطس و28 أكتوبر من العام الماضى لنشر المعلومات الكاذبة أثناء الانتخابات الرئاسية، وعلى الرغم من أن تشفير واتس آب لحماية الخصوصية منع فريق الشركة من حظر المستخدمين بناءً على محتوى الرسائل إلا أنه اتخذ إجراءات صارمة بشأن أنشطة الرسائل الآلية والمجمعة.
ووفقا لموقع Zdnet الأمريكى تم الكشف عن هذه المعلومات من قبل الشركة فى وثيقة قدمت إلى السلطات لدعم التحقيق فى انتشار المعلومات الخاطئة خلال الحملة الرئاسية، لكن لا يزال من غير المعروف المرشحين الذين قد يستفيدون أو يتضررون نتيجة للرسائل الجماعية عبر التطبيق.
وفى تصريح للمشرعين أوضح واتساب أنه يمنع صراحة استخدام أى تطبيق أو برنامج آلى لإرسال رسائل جماعية أو لإنشاء حسابات أو مجموعات بطرق غير مصرح بها، وقال: "لأن واتس آب عبارة عن منصة مشفرة، فإن قراراتنا ضد أنشطة الرسائل الآلية والمجمعة تعتمد على سلوك الحساب بدلاً من محتوى المراسلة".
ولاحظت الشركة أيضًا أنها "عززت بشكل كبير" التطبيق للحد من انتشار الرسائل الفيروسية، مع تقييد إعادة توجيه الرسائل إلى خمسة محادثات فى وقت واحد، كما استخدم أيضًا التسميات "المعاد توجيهها" و"المعاد توجيهها بشدة" لمساعدة المستخدمين على تحديد المحتوى غير الشخصى.