يبلغ عدد الأطفال المصابين بالالتهاب الرئوي 1400 طفل سنوياً من بين كل 100 ألف طفل حول العالم، وفقاً لتقارير منظمة الصحة العالمية. وتبلغ أعلى معدلات الإصابة في جنوب آسيا ووسط وغرب إفريقيا، حيث ترتفع إلى 1620 مصاباً من بين كل 100 ألف طفل. ويحدث هذا الالتهاب عندما تلتهب الشعب والحويصلات الهوائية داخل الرئة فتتراكم السوائل داخلها.
تساعد التغذية الصحية، وتناول شوربة الدجاج، والأطعمة الغنية بفيتامين "سي"، وشرب السوائل وخاصة الدافئة على حماية الجسم
وبالإمكان علاج الالتهاب الرئوي، ويلعب التشخيص المبكر واتباع التوصيات الصحية دوراً هاماً في فاعلية وسرعة العلاج، وتفادي خطر المضاعفات.
لكن وفقاً للتقارير تزايد عدد وفيات الأطفال بسبب الالتهاب الرئوي بين عامي 2005 و2015 بنسبة 37 بالمائة. وبلغت نسبة وفيات الرضع في عمر أقل من عام بسبب الالتهاب الرئوي 7 بالمائة.
أعراض الالتهاب الرئوي. تختلف أعراض هذا الالتهاب حسب سببه، فإذا كان السبب بكتيري يشعر الطفل بألم عند السعال، مصحوباً ببلغم، وارتفاع في الحرارة، وقيء، وإسهال.
أما إذا كان سبب الالتهاب فيروسي، فإلى جانب الأعراض السابقة يحدث ضيق في التنفس، وصفير، ويصبح السعال حاداً ومتكرراً، وقد يحدث تيبس في عضلات الرقبة، وتورّم في المفاصل.
ونظراً لأن معظم حالات الالتهاب الرئوي هي مرحلة متدهورة من الإصابة بالإنفلونزا والبرد يُنصح بإعطاء الطفل اللقاح المضاد للإنفلونزا بداية من عمر شهرين.
الوقاية. لحماية طفلك من الالتهاب الرئوي تساعد التغذية الصحية، وتناول شوربة الدجاج، والأطعمة الغنية بفيتامين "سي"، وشرب السوائل وخاصة الدافئة خلال موسم البرد، مع الحرص على النظافة، وتغيير أغطية السرير وأكياس الوسائد، وتهوية البيت.
كما ينبغي عدم إهمال علاج نزلات البرد والإنفلونزا، ومنح الجسم الراحة المطلوبة للتعافي، مع اتباع إجراءات النظافة والتهوية وغسل اليدين باستمرار، والابتعاد عن التدخين السلبي.