شاب موريتاني أتى على كل أنواع الانحراف وانتهى بالدعوة

السالم...من بين أربع سيدات ترعرعن بين أحياء الانتظار ب" مندز"و"البراك النصراني"وأخذن مدرسة سينما "الوازيز" ؛وسينما الميناء،وسينما الأنصار وادخلن من هذه المدارس التي ذاع صيتهن منها.
كانت بداية طريقها إلى الانحراف علاقة عير شرعية مع شاب تعرفت عليه، وكانت ترى فيه صورة البطل الذي عشقته من خلال الأفلام التي كانت تشاهدها في دور السينما،أدت هذه العلاقة إلى حمل..وواجهت السالم بسبب الحمل الكثير من المشاكل ازدراء اسرتها،وتخلي عنها الشاب الذي كانت ضحت من أجله بأغلى ماتملك.ولد فيها ذلك أن تغوص في الانحراف أكثر خاصة ما أغلقت والدتها في وجهها غرفتها..دليت السالم باعة الجنس لتحصل المأوى ولجنة العيش.
اتهمت بمحاولة قتل جنينها من عشيقها الذي عثر عليها في مكب للنفايات...وأحيلت إلى النساء..وفيه ربطت علاقات جديدة وعاشت الكثير من القصص المحزنة،لكن قوتها تجاوزت ذلك كله،واخترت المصاعب حتى وصلتمهد إلى ماوصلت إليه؟.
قادت أكبر وكر للدعارة في السبخة، ثم أسست فروعا له في مخلتف مقاطعات البلد خاصة العاصمة نواكشوط،في الميناء و في عرفات..
وحصلت على أموال طائلة من تجارة الجنس وبيع سموم  المخدرات ،فبنت دورا خاصة.

الحوادث