يشهد قطاع السياحة بموريتانيا انتعاشا خلال السنوات الثلاث الماضية بعد رفع الحظر الأمني عن المناطق الشمالية من البلاد التي تعد أهم منطقة جذب سياحي.
فقد استأنف القطاع السياحي في موريتانيا حركيته بعد توقف دام لحوالي عشر سنوات بسبب التهديدات الأمنية التي أدت بالحكومة الفرنسية –التي يشكل مواطنوها غالبية السياح إلى موريتانيا – إلى حظر التوجه إلى موريتانيا وذلك قبل أن ترفع الحظر قبل ثلاث سنوات.
عدد السائحين الغربيين الذين وصلوا إلى موريتانيا انتقل من 1400 سائح في موسم 2017/2018 إلى 3800 سائح في موسم 2018/2019 ويتوقع أن يرتفع العدد في الموسم الحالي بنفس الوتيرة خاصة في ظل ارتفاع أعداد وكالات السفر في فرنسا التي تعرض موريتانيا كوجهة والتي انتقلت من 9 وكالات إلى 17 وكالة.
الحكومة الموريتانية تتطلع إلى تنويع الوجهات السياحية وزيادة أعداد السياح وصولا إلى رقم 100 ألف سائح بحلول عام 2030.