قال جوناثان إيفاس نائب رئيس شركة BP Exploration إن إنتاج مشروع السلحفاة الكبرى/آحميّم سيتجاوز إنتاج مصر وأنجولا في غضون عشر سنوات لتتحول المنطقة بين السنغال وموريتانيا إلى قاعدة جديدة للشركة البريطانية في إفريقيا، حيث تتجه الحقول التاريخية إلى مرحلة الشيخوخة.
وبخصوص تقدم المشروع قال إيفاس –في مقابلة مع Jeune Afrique - نحن نسير بالوتيرة المناسبة لإطلاق المشروع بحلول سنة 2022 فالبنية التحتية بالفعل قيد الإنشاء. في السنغال قمنا بتأمين أرض داخل ميناء داكار لتجميع مكونات الميناء العائم في المستقبل حيث تقوم السفن التي ستحمل الغاز الطبيعي المسال بالرسو. وفي موريتانيا ندير محجرًا يهدف إلى توفير الصخور لكاسر الأمواج الذي يحمي نفس الميناء العائم. أما محطة تسييل الغاز الطبيعي فيتم تصنيعها في آسيا.
وفي رده على سؤال بخصوص التوظيف في المشروع قال "بدأنا حملة اكتتاب وتلقينا ما لا يقل عن 4000 طلب. نقوم حاليًا بتوظيف 50 مهندسًا في السنغال وموريتانيا 25 في كل بلد ، وسيبدأ تدريبهم قريبًا كما سيتم تدريب الفنيين على اللغة الإنجليزية وهي اللغة التي نعمل بها.