وزارة البيئة وباعة الفحم يتآمرون لتدمير الغابات (صورة)

تعيش مناطق واسعة من مقاطعتي لعيون وكوبنى على وقع تدمير ممنهج للغابات المحلية، وسط تآمر مخجل من السلطات المحلية المكلفة لإنقاذ القانون.

 

وتشير التقارير الواردة من المنطقة إلى تدمير ممنهج للغابات مع بداية فصل الشتاء ، وتحول المنطقة إلى سوق للفحم، يعتمد أصحابه على مصانع محلية (فوروات ) لإشعال الأشجار الخضراء ، بعدما تم تدمير المنطقة وتحويلها إلى محميات شخصية، لكل فرد محميته الخاصة به.

 

ويتنقل باعة الفحم بحرية بين الغابات المدمرة، مستفيدين من غياب تام لوزارة البيئة، وحماية مطلقة من العمد لدواع سياسية، وتجاهل من قبل قوات الدرك التى تتحرك فى الاسواق الشعبية كل يوم ، حيث يباع محصول المخالفات القانونية بكل حرية لطالبيه.

 

وكانت وزيرة البيئة الجديدة قد أصدرت تعميما لم يتجاوز مكتبها ، بينما يتولى تسيير البيئة نظريا بعض صغار الموظفين، بلا سيارات ولاصلاحيات ولارغبة حتى فى إنفاذ القانون.