التزم المغرب بتزويد موريتانيا بخبرته في مجال السياحة من أجل المساهمة في تطوير الإمكانات المهمة والواعدة لهذا القطاع في موريتانيا.
ذلك ما عبّر السفير المغربي لدى موريتانيا حميد شبار خلال افتتاح الموسم السياحي الجديد يوم السبت في أطار (440 كلم شمال نواكشوط). وهو الافتتاح الذي تزامن مع وصول مجموعة من 85 سائحًا من جنسيات أوروبية مختلفة من باريس.
كما أكد السفير الفرنسي في نواكشوط بيير موليي، الذي حضر الحفل، التزام بلاده بالمساهمة في تطوير قطاع السياحة في موريتانيا بالنظر إلى أهميته الاقتصادية.
وقال السيد موليي إن الفرنسيين يمثلون غالبية السياح الذين يختارون موريتانيا كوجهة لأنهم يحبون هذا البلد وكرم الضيافة والطبيعية الخلابة. مضيفا "أن الظروف مواتية لممارسة النشاط السياحي في مناطق موريتانيا المختلفة."
وكانت موريتانيا قد عانت لسنوات عديدة من الحظر الذي فرضته باريس على مواطنيها لزيارة شمال البلاد لأسباب أمنية قبل أن يتم تخفيف الحظر منذ سنتين مما سمح باستعادة النشاط السياحي جزئيا.
ترجمة الصحراء
لمطالعة الأصل اضغط هنا