كشف مصدر قانوني، ان حصيلة عمليات تحايل الشيخ الرضى نفذ وصلت لـ 300 مليار اوقية، بدل الرقم السابق المتداول، الذي كان يتهم الشيخ بتبيض 73 مليار اوقية.
وجاء في عريضة الشكوى الموجه للقضاء الموريتاني، ان الشيخ الرضى "أظهر نفسه للضحايا باعتباره عابدا مخبتا وداعية إلى الله، ورجل اعمال موسر، واستخدم لذلك تزكيات بعض العلماء والشخصيات المرجعية في المجتمع وقصائد بعض الشعراء وكتابات بعض رجال ونساء الاعلام مما أوقع الضحايا في حبال التحايل التي اجتهد في غزلها، الفعل المجرم بنص المادة 376 من قانون العقوبات".
واضافت الشكوى، ان "حبال التحايل والغش بالعلم والدين ثروة طائلة تتجاوز 300 مليار أوقية ولم تستوطن هذه السيولة يوما في حساب مصرفي كما هو مفروض، بل إن البيوع القديمة التي كانت طعما لاستجلاب ضحايا جدد لم يكن الوفاء بها عبر حساب مصرفي وإنما ظل الوفاء خارج أطر القانون، ورغما عنه مما يثبت حصول تبييض الأموال الذي يهدد القيم والسلم المحلي".