يعتبر "بكسل" نظام تشغيل خفيفا جدا مع واجهة مستخدم سهلة، وهو من تطوير "مؤسسة راسبري باي" البريطانية التي طرحت حاسوب "راسبري باي" الضئيل الحجم في فبراير/شباط الماضي بثمن 35 دولارا، وهذا النظام أصبح متاحا الآن لمستخدمي الحواسيب الشخصية وحواسيب ماك الذين قد يرغبون في إحياء أجهزتهم القديمة.
فنظام التشغيل الخفيف هذا الذي يستند إلى نواة لينوكس، يأتي على شكل صورة قابلة للتنزيل يمكن "حرقها" (نسخها) على قرص مدمج أو تحميلها على مشغل "يو.أس.بي"، متيحة للمستخدم إمكانية الإقلاع مباشرة إلى بيئة "بكسل" على أي جهاز ماك أو حاسوب شخصي يملك على الأقل 512 ميغابايتا من ذاكرة الوصول العشوائي (رام) ومعالج إنتل x86.
وتنصح راسبري باي باستخدام تطبيق "إيتشر" (Etcher) لعمل قرص إقلاع بسهولة، ويعني هذا أنه إن كان لديك حاسوب محمول قديم ملقى في إحدى زوايا المنزل، فإنه يمكنك إنعاشه مرة أخرى بنظام تشغيل حديث لأداء المهام الأساسية، بما في ذلك تصفح الإنترنت باستخدام متصفح "كروميوم" المثبت مسبقا.
كما يتضمن بكسل حزمة من برامج الإنتاجية وأدوات البرمجة المطورة جميعها في نظام التشغيل "دبيان" المفتوح المصدر، الذي بدوره تتوفر له مجموعة واسعة من البرامج المجانية.
ويجب التنويه إلى أن "بكسل" ما يزال نسخة تجريبية، ولهذا يمكن توقع بعض العيوب أو مشاكل في التوافقية مع عتاد الحاسوب، ولهذا فإن تجربته مسؤولية المستخدم وحده وعلى عاتقه تقع مهمة عمل نسخة احتياطية من الملفات على حاسوبه القديم.
وفي نهاية المطاف فإن المخاطر تظل محدودة طالما يترتب عليها إحياء حاسوب قديم تراكم عليه غبار الزمن.
المصدر : مواقع إلكترونية