هكذا تم إفلاس وتبديد ثروات الدولة الموريتانية..!!

في ظل الوعي الذي انتشر في صفوف الطبقة المثقفة من أبناء البلد، مدونون وصناع رأي، لم تعد المعلومة حكرا على أصحابها..

فأصبحت سلطة الرقيب "الفيسبوكي"، من السلط التي تحدث رجة وضجيجا في أي أمر تطرقه (أعل الأقل بعد تعود كيف أغزال آمنادم...)... حيث تنير الدرب؛ وتكشف عن مكمن الخلل في السياسات العامة للبلد.. وتوجه الرأي العام ..

وفي خضم ذلك أصبح الكثير من هؤلاء الشباب المدونين يقومون بجهود استقصاء وتحقيق في بعض الأمور التي تلامس آلام الناس وآمالهم.. ومن بين تلك العوامل التي تؤدي إلى الفقر والعوز بين الناس هو تبديد المال العام؛ وتوجيهه إلى وجهته غير الصحيحة..

وفي هذا الإطار قام المدون : الحسن لبات.. بجرد رواتب بعض موظفي الدولة والتي اعتبرها الكثيرون أنها تعد من أسباب إفلاس الدولة.. وتبديد مالها العام.

وفيما يلي نص التدوينة:

رواتب ﺭﻓﻮﺩ ﺍﻫﻞ ﻟﺨﻠﺔ
- ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ 7500000
- ﺭﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺗﺎﺯﻳﺎﺯﺕ 5.000.000
- ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ﺍﻻٔﻭﻝ 3.000.000
- ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺠﻤﻌﻴﺔ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ 3000.000
- ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭﻱ ؛ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻹﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ؛ 2500.000
- ﺭﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﺳﻨﻴﻢ 2.500.000
- ﻭﺯﻳﺮ 1.600.000
- ﻣﺤﺎﻓﻆ ﺍﻟﺒﻨﻚ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﻱ 1.600.000
- ﻣﺴﺘﺸﺎﺭ ﻑ ﺍﻟﺮﺋﺎﺳﺔ 1.200.000
- ﻣﻜﻠﻒ ﺑﻤﻬﻤﺔ ﻑ ﺍﻟﺮﺋﺎﺳﺔ 1.100.000
- ﻣﺴﺘﺸﺎﺭ ﻑ ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﺓ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻣﻠﻴﻮﻥ ﻳﺎﺑﺲ
- ﺍﻟﻮﺍﻟﻲ 1000000
- ﺣﺎﻛﻢ ﻣﻘﺎﻃﻌﺔ 700.000
- ﻋﻀﻮ ﻟﺠﻨﺔ ﺍﻟﺼﻔﻘﺎﺕ 700.000
- ﻗﺎﺿﻲ 600.000
- ﻧﺎﺋﺐ ﻑ ﺍﻟﺠﻤﻌﻴﺔ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ 550.000
- ﺃﻣﻴﻦ ﻋﺎﻡ ﻭﺯﺍﺭﺓ 500000
- ﻋﻀﻮ ﺑﺎﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻷﻋﻠﻰ ﻟﻠﺸﺒﺎﺏ 450.000
- ﻣﺪﻳﺮ ﻋﺎﻡ ﻑ ﻭﺯﺍﺭﺓ 450.000
- ﻣﺴﺘﺸﺎﺭ ﻑ ﻭﺯﺍﺭﺓ 400.000
- ﻣﻜﻠﻒ ﺑﻤﻬﻤﺔ ﻑ ﻭﺯﺍﺭﺓ 350.000
- ﺃﺳﺘﺎﺫ ﺟﺎﻣﻌﻲ 350.000
- ﻣﺪﻳﺮ ﻣﺮﻛﺰﻱ ﻑ ﻭﺯﺍﺭﺓ 300.000
ﻛﺘﻌﻮﻳﺾ ﻟﺮﺅﺳﺎﺀ ﻣﺠﺎﻟﺲ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﻋﻦ ﺣﻀﻮﺭﻫﻢ . ﻣﺜﻼ ﺻﺎﺣﺐ ﺳﻨﻴﻢ ﻳﺠﺒﺮ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ 30 ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺳﻨﻮﻳﺎ ﺭﺅﺳﺎﺀ ﻣﺠﺎﻟﺲ ﺇﺩﺍﺭﺍﺕ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻴﺎﺕ ﺍﻟﺠﻬﻮﻳﺔ، ﻛﻠﻬﻢ ﻳﺠﺒﺮ 600.000 ﺳﻨﻮﻳﺎ .
ﺍﻟﺤﻮﺍﻓﺰ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺠﺒﺎﻳﺔ ﻟﺒﻌﺾ ﺍﻟﻤﻮﻇﻔﻴﻦ ﺏ ﻃﺮﻳﻘﺔ ﻗﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ﻟﺘﺸﺠﻴﻌﻬﻢ ﻋﻞ ﺟﺒﺎﻳﺔ ﺍﻟﻀﺮﺍﺋﺐ ﻭ ﺯﻳﺎﺩﺓ ﻣﺪﺍﺧﻴﻞ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ . ﺧﺎﻟﮕﻴﻦ 4 ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻮﻇﻔﻴﻦ ﺍﻟﺴﺎﻣﻴﻦ ﺗﻨﻌﻄﺎﻟﻬﻢ ﻧﺴﺒﺔ %1 ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺪﺍﺧﻴﻞ، ﻳﻮﺯﻋﻮﻫﺎ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﻮﻇﻔﻴﻦ ﺍﻟﻤﻌﻨﻴﻴﻦ ﺑﺎﻟﺠﺒﺎﻳﺔ ﻭﻳﺴﺘﻔﺎﺩ ﺷﻬﺮﻳﺎ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺒﺎﻟﻎ
- ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ 5 ﻣﻼﻳﻴﻦ
- ﻣﺪﻳﺮ ﺍﻟﺠﻤﺎﺭﻙ 4 ﻣﻼﻳﻴﻦ
- ﻣﺪﻳﺮ ﺍﻟﻀﺮﺍﺋﺐ 2 ﻣﻠﻴﻮﻥ
- ﻣﺪﻳﺮ ﺍﻟﺨﺰﻳﻨﺔ 1,5 ﻣﻠﻴﻮﻥ
ﺍﻟﺴﻔﺮﺍﺀ، ﻳﺠﺒﺮﻭ ﺷﻬﺮﻳﺎ :
- ﺳﻔﻴﺮ ﻑ ﺃﻭﺭﻭﺑﺎ 5.000 ﺃﻭﺭﻭ
- ﺳﻔﻴﺮ ﺁﻣﺮﻳﻜﺎ ﻭﺁﺳﻴﺎ 5.000 ﺩﻭﻻﺭ
ﻣﺪﻳﺮ ﺗﺎﺯﻳﺎﺯﺕ ﺍﻟﻤﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻲ ﺃﻟﻲ ﻳﻘﻮﻟﻮ ﻟﻮ VP ﻳﺠﺒﺮ ﺧﻤﺴﺔ ﻭ ﺛﻼﺛﻴﻦ ﺃﻟﻒ ﺩﻭﻻﺭ ﺷﻬﺮﻳﺎ، ﻭ ﻻﻫﻮ ﻭﺣﺪﻭ .