تعيش مدينة تمبكتو شمال مالي على وقع احتقان وصل درجة المناوشات بالأسلحة النارية، وسقوط ضحايا، فيما يتخوف السكان والفاعلون السياسيين من انزلاق الأوضاع نحو مواجهة عرقية مفتوحة قد تكون عواقبها وخيمة.
وقالت مصادر محلية إن غالبية الأسر العربية والطارقية غادرت المدينة إلى الضواحي، فيما بدأ بعض شبابهم في التجمع للقيام بدرة فعل ضد نشطاء إنثنية "كوربورا"، بعد حرق سيارة نقل أمس على من بداخلها من النساء والأطفال والشيوخ عند مخرج المدينة.
ويتدافع الطرفان المسؤولية عن التطورات الأخيرة والتي وصلت درجة إطلاق نار متقطع، وإحراق منازل، حيث يتهم السكان الطوارق والعرب إثنية "كور بورا" بالبدء باستهدافهم، والعمل على طردهم من المدينتهم كما يتهمون الجيش المالي بدعم الملشيات.
واستغرب نشطاء في المنطقة وقادة سياسيون تفرج القوات الأممية، والفرنسية المنتشرة في المنطقة على الأحداث التي أدت لسقوط قتلى، وخلفت خسائر مادية معتبرة دون أن تحرك أي ساكن.