قالت رغد صدام حسين، ابنة الرئيس العراقي الأسبق، إن "تفاصيل مقتل والدها كانت قبيحة ومؤلمة، لكنه كان موتا مشرفا بالنسبة لها"، وأضافت أنها لم تشاهد واقعة الإعدام التي تمت عقب دخول قوات التحالف إلى العراق.
واعتبرت رغد في حوار لها مع شبكة "سي إن إن"، أن "الطريقة التي قُتل بها والدها جلبت الفخر لها ولأختها وأطفالهما، ولكل من يحبه ويمتلك حيزا في قلبه".
وقالت رغد إن الولايات المتحدة الأمريكية تتحمل "مسؤولية الفوضى والتفكك الذي حلّ ببلادها"، متمنية أن "يكون الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب مختلفا عن أسلافه".
كما أوضحت أنها "لم تشارك في الحياة السياسية، ولم تدعم أي مجموعة أو حزب على أرض الواقع"، في حين تتهمها الحكومة العراقية الحالية بأنها تدعم حزب البعث المحظور.
ونفت أن "يكون لها أي علاقة بتنظيم داعش أو أي جماعات متطرفة"، مضيفة أن "أيديولوجيا أسرتها بعيدة عن الجماعات المتطرفة".
وأردفت بالقول: "كدليل على ذلك، فقد تواجدت الجماعات المتطرفة في العراق، وأصبحت قوية بعد أن غادرنا البلاد وانتهى حكمنا".
وأثنت رغد على حكم والدها والاستقرار فيه، مشيرة إلى أن "هذه المجموعات المتطرفة لم تكن لتتمكن من دخول العراق في ظل حكم صدام حسين".
وقالت: "العراق بلدٌ يصعبُ حكمه، ولكن القليل من الناس يدركون هذه الحقيقة"، مؤكدة أنها "لم تشارك في القرارات التي كان يضعها الرجال، كما لم تشارك شقيقتيها ووالدتها أيضا؛ لأن ذلك كان ممنوعا عليهن".
واختتمت بقولها: "ما يحدث هو حالة مؤقتة، إنها حالة من الغزو والارتباك، ولن يكون هذا مصيرَ العراق".