قررت السلطات الموريتانية الاستجابة لمطالب ساكنة الشامي بتوقيف بناء مصنع كانت شتيمه شريكة للتعدين جلبت الكثير المشاكل للمنطقة، ووجهت السلطات طلبا لشركة التعدين بتوقيف أشغال البناء في المصنع المذكور.
وجاء القرار عقب سلسلة احتجاجات للسكان، واعتقالات في صفوف الشباب المطالبين بالمحافظة على بيئة المدينة.
وكانت الشركة اوضحت في بيان لها أن نشاطها يخلق توازنا بيئيا وان المصنع يخضع لكافة المعايير الدولية، وهو ما نفاه ساكنة المنطقة، واعتبروه مجرد محاولة لطمس الحقائق.