يخضع 36 ضابطا من القوة المشتركة لدول الساحل الخمس، لتكوين بكلية الدفاع في العاصمة نواكشوط، يستمر 3 أسابيع، ويهدف إلى "توحيد طرق العمل بين الدول الخمس المعنية".
وقال الجنرال إبراهيم فال ولد الشيباني، مدير كلية الدفاع في تصريح نقلته إذاعة فرنسا الدولية إن "مختلف الضباط الذين قدموا خلال العامين الأخيرين إلى كلية الدفاع، هناك شعور بأنهم مارسوا التخطيط العملياتي خلال السنوات الماضية، ويحتاجون فقط إلى تحديث الذاكرة".
من جانب آخر قال جواشيم سانتانا المستشار الجهوي للدفاع بالاتحاد الأوروبي إن الحاجة قائمة إلى "وضع إجراءات مشتركة، من أجل القدرة على العمل معا"، مضيفا أن "هؤلاء الضباط سيخضعون لعدة تكوينات في بلدان مختلفة بينها موريتانيا".
وسيخضع الضباط كذلك لتكوين في مجال القانون الدولي، وقال بابتيست مارتين إن "الضباط بالساحل يواجهون صعوبات كبيرة في التمييز بين المدنيين والمقاتلين"، مضيفا أن "التحدي الآخر هو أن معظم مصادر المعلومات الاستخباراتية التي قد تكون في أوساط السكان المدنيين، ولا يتم الكشف عنها، وقد قتل الكثيرون في بعض بلدان الساحل الخمس لتقديمهم معلومات لقوات الدفاع والأمن".