فشلت اللجنة المنظمة للحوار الوطني فشلا ذريعا ,وحازت على سخط وانتقاد الجميع ,مشاركين ومدعوين وإعلاميين.
وتجلى فشل اللجنة التي يرأسها الوزير الامين العام للرئاسة مولاي ولدمحمد الاغظف في التخبط الأعمى وسوء المعاملة والارتباك وعدم التنسيق بين الاعضاء ,حيث تتعدد الأوامر والتعليمات بتعدد الاعضاء.
وعلى سبيل المثال لا الحصر تمت معاملة الاعلاميين معاملة سيئة ,فقد سجنوا عند البوابة عند الرئيسية لأكثر من ساعة ,ثم منع العديد منهم من دخول القاعة الرسمية ,ولم يتمكنوا بالتالي من التغطية اللازمة لمحاور المؤتمر وأنشطته كما يجب.