يعقد وزراء منظمة الأقطار العربية المصدرة للنفط "أوابك" اجتماعهم السنوي في القاهرة، الخميس 22 ديسمبر/كانون الأول، لبحث إمكانية تذليل العقبات التي تواجهها المنظمة.
واعتبر عصام المرزوقي، وزير النفط الكويتي، ورئيس الدورة الحالية للمؤتمر أن الاجتماع الاستثنائي لدول "أوابك" في القاهرة، يأتي لمواجهة انخفاض أسعار النفط العالمية.
وقال في كلمة له امام المجتمعين: "العوامل التي كان من شأنها التأثير سلبا على مستويات الأسعار العالمية في سوق البترول ومن أهمها ارتفاع المخزون وزيادة المعروض العالمي من الخام مع تباطؤ الطلب، بالإضافة إلى زيادة إنتاج النفط الصخري، لهذا قامت دول (أوابك) بعقد اجتماع استثنائي لمواجهة هذا الانخفاض الذي أثر على اقتصاديات الدول المنتجة والنمو الاقتصادي العالمي واتخاذها قرار تاريخي في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي بتخفيض الإنتاج بحوالي 1.2 مليون برميل".
وتغيب ممثل سوريا عن الاجتماع، فيما سبب انسحاب ممثل ليبيا، مصطفى صنع الله، رئيس مؤسسة النفط الليبية والقائم بأعمال وزير النفط الليبي، توترا في أروقة الاجتماع.
وأرجع صنع الله انسحابه من الاجتماع إلى إغفال للترشح الليبي لمنصب أمين عام المؤسسة في دورتها المقبلة، قائلا، "إنه تم التمديد للأمين العام الحالي بطريقة "اللوبي غير المهنية على الإطلاق". لافتا إلى أنه لا يوجد اعتراض على شخص الأمين الحالي، وإنما الاعتراض على عدم وجود جديد يقدمه بعد 9 سنوات لرئاسته.
وتضم منظمة "أوابك" عشر دول عربية مصدرة للنفط هي "السعودية والكويت وليبيا والجزائر والبحرين والإمارات العربية المتحدة وقطر والعراق وسوريا ومصر".
وكان قد تغيب وزراء النفط والبترول لكل من المملكة العربية السعودية، وقطر، والإمارات العربية المتحدة، ولكن حضر ممثلون عنهم.