الخبير الاقتصادي ولد الحسن: مجاء فى مؤتمر وزير المالية صحيح

تراجع الخبير الاقتصادي محمد ولد محمد الحسن من لھجته كثیرا خلال التسجیلات التي اطلقھا منذ ایام واعتبر خلالھا بأن الاقتصد یھوي نتیجة السیاسیات السابقة، وأقر ولد الحسن في تسجیل جدید بأن كل

ماجاء في المؤتمر الصحفي حول الوضع المالي المریح للبلاد صحیح تماما بعد تحمیله لنظام الرئيس السابق محمد ولد عبد العزیز مسؤولیة ماقل إنها وضعیة سيئة لاقتصاد البلاد في تناقض واضح قد لا تفهم الدوافع من ورائه.

وقال ولد الحسن بأن الأرقام التي تفضل بھا معالي الوزیر محمد الامين ولد مولاي الزين،ومحافظ البنك المركزي عزیز ولد الداھي دقیقة رغم تأكیده على التطرق لكافة المؤشرات الاقتصادیة، خاصة حدیثه عن حجم الدین،بتأكیدات رئیس الجمھوریة السابق محمد ولد عبد العزیز بأن الدول التي يسمح لها بالاقتراض دلیل عل ثقة الممولین الدولیین في نظامھا المالي وتقدم إقتصادها عكس ماصرح به الخبير سابقا.

وجانف ولد الحسن الصواب في التحامل على مناخ الأعمال الذي يعيش تطورا منذ 2010 حیث واصلت موریتانیا ازدھار كأحدى البلدان الاكثر تنفیذا للإصلاحات في سیاسات مناخ الاستثمار.

وقد أبرز تقر2016 موریتانیا ضمن أول عشرة بلدان تنفیذا للإصلاحات في العالم، ويظهر التقريرالحالي لعام 2018 أن أداء موریتانیا یتفوق على المتوسط الإقلیمي.

وبعد أن شھدت البلاد تراجعا في الفترة بین عامي 2010 و 2014

واصلت موریتانیا باطراد أدائھا في تسھیل ممارسة أنشطة الأعمال.

ويظهر الشكل المرفق

كیف كانت سلسلة الإصلاحات، على مدى ثلاث سنوات ناجحة ، في عام 2015 ، ومدى قوتها في مساعدة البلاد على القفز 26 مركز على نحو

مثیر للإعجاب لتنتقل من الترتیب 176 عام 2015 إلى الترتیب 50

2018 خلال نظام الرئیس السابق محمد ولد عبد العزیز.

ويبقة السؤال المطروح ما الدي دفع الخبير للتصريح بمعلومات سرعان ما تبين عكسها بعد كشف الحكومة لاحتياط البلاد من العملة الاجنبية واقراره بصحتها قبل غيره.؟