تعافت أسعار النفط أمس الجمعة بعد يومين من الهبوط، حاذية حذو أسواق الأسهم، وسط توقعات بمزيد من التحفيز من بنوك مركزية ساعدت في انحسار مخاوف الركود.
لكن مكاسب النفط قيًدها تقليص منظمة أوبك توقعاتها للطلب العالمي للفترة المتبقية من العام مع تباطؤ النمو الاقتصادي.
وأشارت المنظمة أيضا إلى تحديات في 2020 مع ضخ منافسين لها المزيد من الخام، وهو ما يعزز الحجة للإبقاء على إتفاقية تقودها أوبك لكبح الإمدادات.
وأنهت عقود خام القياس العالمي مزيج برنت جلسة التداول مرتفعة 41 سنتا، أو 0.7 بالمئة، لتبلغ عند التسوية 58.64 دولار للأوقية، بعد أن هبطت 2.1 بالمئة في جلسة الخميس و3 بالمئة في جلسة الأربعاء.
وارتفعت عقود خام القياس الامريكي غرب تكساس الوسط 40 سنتا، أو 0.73 بالمئة، لتسجل عند التسوية 54.87 دولار للبرميل بعد هبوطها 1.4 بالمئة في جلسة الخميس و3.3 بالمئة في جلسة الأربعاء.
وقبيل صدور تقرير أوبك الشهري، لامس برنت أعلى مستوى له في الجلسة عند 59.50 دولار للبرميل وجرى تداول الخام الأميركي عند 55.67 دولار مع توقع المستثمرين المزيد من التخفيضات في أسعار الفائدة من مجلس الاحتياطي الاتحادي وتحركات للبنك المركزي الأوروبي الشهر القادم للتصدي لنمو ضعيف.
وينهي الخامان القياسيان الأسبوع على مكاسب صغيرة بعد أسبوعين متتاليين من الخسائر.
وخفض بنك بي إن بي باريبا توقعاته للعام 2019 للخام الأميركي بمقدار ثمانية دولارات إلى 55 دولارا للبرميل وخام برنت بمقدار تسعة دولارات إلى 62 دولارا للبرميل، مشيرا إلى تباطؤ اقتصادي وسط النزاع التجاري.
وما زال سعر برنت مرتفعا حوالي عشرة في المئة عن مستواه في بداية العام بدعم من تخفيضات في الإمدادات من أوبك وحلفائها، وفي مقدمتهم روسيا، الذين يشكلون مجموعة تعرف باسم أوبك+ .
وفي يوليو تموز اتفقت أوبك+ على تمديد تخفيضات إنتاج النفط حتى مارس 2020 لدعم الأسعار.
نيوز