في سابقة من نوعها قام رئيس ساحل العاج" الحسن وتارا"؛ بأداء مناسك حجه لهذا الموسم دون استخدام مال عام لدولته، كما رفض الامتيازات الخاصة التي يمنحها البروتوكول السعودي لحجاج بيت الله الحرام من الملوك ورؤساء دول العالم.
وقد أدى الرجل فريضة حجه على نفقته الخاصة كفرد عادي من أفراد أبناء وطنه، كما ظل طيلة أيام الحج بين حجاج بلده دون مراسيم رسمية أو تميز عنهم في شيء، كما يظهر ذلك في إحدى صوره وهي يستلقي على حصير عادي، حاله مثل حال بقية الحجيج عموما.
لمثل هذا التصرف الجميل فليعلمل العاملون من رؤسائنا وملوكنا، وليبتعدوا عن مال شعوبهم فهي لا تمنحهم حجا مبرورا بقدرما يحملون من خلالها أوزارا على أوزارهم فالله طيب لا يقبل إلا طيبا.