أمل جديد لمرضى الإيبولا

أربعاء, 14/08/2019 - 09:41

منحت أدوية تجريبة الأمل لإيجاد علاج فعال لمرض الإيبولا الذي أصبح مصدر قلق للسلطات الصحية في العالم، حسب بحث جديد شاركت في تمويله هيئة الصحة الأميركية.

والإيبولا مرض فيروسي شديد العدوى تسبب منذ أغسطس الماضي في وفاة أكثر من 1800 شخص في جمهورية الكونغو الديموقراطية.

وقالت معاهد الصحة الوطنية الأميركية إن العلماء على وشك التوصل لعلاج فعال لهذا المرض الخطير، بعد ما أظهرت عقاقير تجريبية نتائج إيجابية عززت معدلات البقاء على قيد الحياة، بشكل كبير.

وقالت المعاهد في بيان لها إن الدراسة التي بدأت في نوفمبر الماضي بفحص 725 شخصا في جمهورية الكونغو الديمقراطية، توقفت عند 681 لان العلاجين المعنيين أظهرا نتائج إيجابية.

انفخضت نسبة الوفاة في العقار الأول وهو REGN-EB3 إلى 29 في المئة، و34 في المئة بالنسبة لعقار mAb114.

وتم وقف العقارين المعتادين لعلاج الإيبولا وهما Zmapp (معدل الوفاة 49 في المئة) و remdesivir(معدل الوفاة 53 في المئة)، ونصح المرضى الذين كانوا يتعاطونهما بالتحول الى العلاجات الجديدة.

يشار إلى أن معدلات الوفاة جراء مرض الإيبولا بدون علاج تصل إلى 60- 67 في المئة، ويمكن أن تصل الى 90 في المئة كما في حالة إيبولا-زائير.

ويحتوي العلاجان الجديدان على مضادات حيوية تحد من قدرة الفيروس على نقل العدوى.

وأشاد العلماء بالتطور الجديد وقالوا إنه سينقذ الأوراح، وسيفتح الباب أما انتاج مصل يعتبرونه الوسيلة المثلى للقضاء على المرض.

يذكر أن فيروس إيبولا ينتقل إلى البشر من الحيوانات البرية، ثم ينتشر بين البشر عن طريق الدم أو إفرازات الأشخاص المصابين وفقا لمنظمة الصحة العالمية.

شاشة نيوز