بعد نشر أخبار عن تسلل عناصر من القاعدة إلى الاراضي الموريتانية؛ تمكنت مصادر ثقة من جمع معلومات خاصة في كل من الجارة مالي و من موريتانيا، حيث تأكد أنه لا يوجد متسللون على الأقل حتى الآن ولا اي استنفار أمني حتي اللحظة كذلك ولا اي إجراءات استثنائية .
وكل ما في الأمر أن جماعة من فلان ماسينا تم رصدهم عند اتويجطي متجهين شمالا غير بعيد من حدود مالي مع باسكنو وهم يركبون عربات تجرها حمير تحمل أسلحة خفيفة ويسوقون قطعانا من الماشية والأمن يعلم بتحركهم والاعتقاد أنهم لا يشكلون أي خطر حتى أن الأسلحة التي بحوزتهم ربما تكون محمولة للدفاع عن أنفسهم ضد الدونزو إذا ما هاجموهم قبل دخولهم الاراضي الموريتاتية.