بمناسبة الحديث هذه الأيام عن حوادث السير والسبل الكفيلة بالحد منها نقدم مشاركتنا بالمقترحات التالية
في مجال التحسيس والتوعية نقترح:
١ ـ الإعلان عن أسبوع وطني للسلامة الطرقية يتم تخليده كل عام بأنشطة مكثفة، حيث تتم مشاركة الجميع في التوعية والتحسيس (الجهات الحكومية المعنية؛ منظمات المجتمع المدني الفاعلة؛ أئمة المساجد؛ النوادي في المدارس ...) من المهم أن يكون هذا الأسبوع في فترة موسم الخريف ...نقترح شهر أغسطس
٢- إشراك وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي ...فيديوهات إعلانية تبث في القنوات التلفزيونية ...استخدام الفيسبوك ويمكن التفكير في صفحة رسمية نشطة أو شبه رسمية يتم تزويدها بالمعلومات الضرورية و تنشر أخبار الحوادث أولا بأول وتحذر من مخاطر الطريق ...وجود ألسنة رمال مثلا ...وجود حفرة ..وجود سيارة متعطلة في نقطة معينة..
٣ ـ إعداد لوائح وطنية لضحايا الحوادث: لائحة بالحوادث الأكثر ضحايا ..ولائحة بالحوادث التي راحت ضحيتها عائلات كاملة..لائحة بمشاهير المجتمع (موظفين كبار..علماء ..شعراء ...) الذي توفوا بسبب حوادث سير.
٤ ـ وضع لوحات عند أمكنة الحوادث الأكثر خطورة تحدد عدد الضحايا وتوقيت الحادث..
٥ ـ إشراك بعض ضحايا الحوادث من مشاهير المجتمع في الحملات التحسيسية
٦- تخصيص خطبة جمعة موحدة من كل عام لحوادث السير؛
٧- تزويد وحدات الشرطة والدرك برادارات لمراقبة السرعة ؛
٨- عدم التساهل في معاقبة اصحاب الشاحنات المتعطلة او الواقفة من انارة وإشارات تبين ذلك لبقية مستخدمي الطريق؛
٩- التطبيق الصارم للقانون في ما يتعلق بزيادة الحمولة وكذلك زيادة عدد الركاب عن العدد المسموح به او النقل المختلط للأشخاص والبضائع ؛
فيما يخص التشريعات والقوانين:
١ ـ مراجعة مبلغ الدية (المبلغ زهيد)
٢ ـ وضع تشريعات وفتاوى تحرم السرعة المفرطة وتشدد عقوبة من يقتل بسبب سرعة مفرطة.
٣ ـ فرض دورة تكوين في مجال قانون السير وكذلك في الإسعافات الأولية لقبول الترشح للحصول على رخص السياقة ..
قليل من كثير أردت مشاركته معكم خلال هذه الأيام التي كثر الحديث فيها عن حوادث مؤلمة علي طرقنا الوطنية
السلامة الطرقية مسؤولية الجميع
محمد ولد محفوظ ولد اعل ولد آوبك