تتجه أنظار النخبة الداعمة للرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني بعد تشكيل الحكومة، وإعادة هيكلة بعض القطاعات، لمعرفة من سيتولى تسيير أبرز المؤسسات وأكثرها حيوية في البلد- ميناء الصداقة- البنك المركزي- شركة اسنيم- الإدارة العامة للضرائب- الخزينة العامة- مؤسسة الشيلة- التي وعد بها الرجل خلال حملته الانتخابية، والتي تعتبر أهم مؤسسة بحكم المهام الموكلة والمشاريع التي ستنجزها.
وتقول مصادر أطلس انفو إن الرئيس سيحاول إعادة التوازن بين داعميه من خلال هذه المؤسسات، مع إمكانية اختيار أمناء عامون منداخل النخبة الداعمة للرئيس.
وكان الرئيس ولد الغزواني قد إختار أغلب حكومته الأولى من خارج صفوف الداعمين له في الإنتخابات الماضية وهو ماطرح الكثير التساؤلات حول سياسة الرجل في تسيير الامور.؟