ﻧﺸﺮﺕ ﻣﻮﺍﻗﻊ ﺻﺤﻔﻴﺔ ﻭﻗﻨﻮﺍﺕ ﺳﻨﻐﺎﻟﻴﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﺗﻘﺎﺭﻳﺮ ﺗﺘﺤﺪﺙ ﻋﻦ ﺗﻌﺮﺽ ﺍﻟﺮﻋﺎﻳﺎ ﺍﻟﺴﻨﻐﺎﻟﻴﻴﻦ ﺍﻟﻤﻘﻴﻤﻴﻦ ﻓﻲ ﻣﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺎ ﻟﻤﻀﺎﻳﻘﺎﺕ ﻋﺪﻳﺪﺓ؛ ﺑﻴﻨﻬﺎ ﺍﻟﺘﻮﻗﻴﻒ ﺍﻟﺘﻌﺴﻔﻲ ﻟﺪﻯ ﻣﺨﺎﻓﺮ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﻓﻲ ﻧﻮﺍﻛﺸﻮﻁ ﻭﺍﻟﺘﺮﺣﻴﻞ ﺧﺎﺭﺝ ﺣﺪﻭﺩ ﺍﻟﺒﻠﺪ ﻧﺤﻮ ﺑﻠﺪﻫﻢ ﺍﻷﺻﻠﻲ .
ﻭﺍﺗﻬﻤﺖ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﻮﺍﻗﻊ ﻭﺍﻟﻘﻨﻮﺍﺕ ﺍﻟﺴﻨﻐﺎﻟﻴﺔ ﺳﻔﻴﺮ ﺍﻟﺴﻨﻐﺎﻝ ﻓﻲ ﻧﻮﺍﻛﺸﻮﻁ ﺑﻌﺪﻡ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭلية ﺗﺠﺎﻩ ﻣﻮﺍﻃﻨﻲ ﺑﻠﺪﻩ ﺍﻟﻤﻘﻴﻤﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺭﺍﺿﻲ ﺍﻟﻤﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺔ؛ ﻣﻄﺎﻟﺒﺔ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﺴﻨﻐﺎﻟﻴﺔ ﺑﺎﻟﺘﺤﺮﻙ ﻟﺪﻯ ﻧﻈﻴﺮﺗﻬﺎ ﺍﻟﻤﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺔ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺭﺩﻋﻬﺎ ﻋﻦ ﻣﻮﺍﺻﻠﺔ ﻗﻤﻊ ﺍﻟﺴﻨﻐﺎﻟﻴﻴﻦ ﻓﻲ ﻧﻮﺍﻛﺸﻮﻁ ﻭﻣﻼﺣﻘﺘﻬﻢ ﺩﻭﻥ ﻣﺒﺮﺭ ﻭﺟﻴﻪ .
ﻭﻧشرت ﺑﻌﺾ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﻮﺍﻗﻊ ﺻﻮﺭﺍ ﻣﺮﻛﺒﺔ ﻳﻈﻬﺮ ﻓﻴﻬﺎ ﺃﺷﺨﺎﺹ ﻳﺸﺎﺭﻛﻮﻥ ﻓﻲ ﺃﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﺸﻐﺐ ﻭﺍﻟﺘﺨﺮﻳﺐ ﺍﻟﺘﻲ شهدتها ﺑﻌﺾ أﺣﻴﺎﺀ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺍﻟﻤﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺔ ﻋﻨﺪ ﺍﻧﺘﻬﺎﺀ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻻﻗﺘﺮﺍﻉ ﻓﻲ ﺭﺋﺎﺳﻴﺎﺕ 22 ﻳﻮﻧﻴﻮ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ، ﻣﻊ ﺻﻮﺭﺓ ﻟﺰﻋﻴﻢ ﺣﺮﻛﺔ " ﺇﺑﺮﺍ " ﻭﻣﺮﺷﺢ ﺍﻟﺮﺋﺎﺳﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺔ ﺑﻴﺮﺍﻡ ﻭﻟﺪ ﺍﻟﺪﺍﻩ ﻭﻟﺪ ﺍﻋﺒﻴﺪ؛ ﻓﻲ ﻣﺴﻌﻰ ﻟﺮﺑﻄﻪ ﺑﺘﻠﻚ ﺍﻷﺣﺪﺍﺙ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺘﺒﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﻮﺭ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﺃﻧﻬﺎ ﺑﻔﻌﻞ ﺃﺟﺎﻧﺐ ﻣﻦ ﺩﻭﻝ ﻏﺮﺏ ﺇﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ﺍﻏﻠﺒﻬﻢ ﺳﻨﻐﺎﻟﻴﻮﻥ.