تنتشر في شوارع العاصمة نواكشوط هذه الأيام أكوام من القمامة التي أضحت مظهرا مقززا مألوفا لدى ساكنة العاصمة، رغم منح صفقة نظافة العاصمة لاقوى واكثرها وسائل: اتحاد أرباب العمل الموريتانيين مقابل مبالغ ضخمة تتجاوز عشرات المليارات من الأوقية، مأخوذة من أموال الشعب الموريتاني.
وتساءل الكثيرون عن السر وراء انتشار هذه الظاهرة، وهل تنازلت تلك الجهات المنوط بها نظافة العاصمة عن دورها، أم أنها في سبات ينتظر تشكيل الحكومة الجديدة؟
وهل من المفترض أصلا أن تتوقف الخدمات العامة كالظافة وغيرها من المساءل الضرورية التي تلامس حياة الناس اليومية، لها علاقة بحكومة انقضت مأموريتها أو أخرى في طور التشكيل.
يشار إلى أننا في فترة التساقطات المطرية، ووجود مثل تلك الاكوام من الأوساخ في الشوارع قد يؤدي إلى تفشي جملة من الأمراض بين صفوف السكان المحليين