المطبخ الفرنسي متميز بعراقته وأطباقه المتميزة، كما تتمتع المأكولات الفرنسية بطابعها الخاص الذي ميزها لتكون فرنسا في طليعة البلدان السياحية حول العالم.
واعترافًا بأصالة الأطعمة التي يقدمها المطبخ الفرنسي وفوائدها الصحية العديدة، أدرجت اليونيسكو أطباق المطبخ ضمن قائمة التراث العالمي.
نضع لكم مجموعة من الأسرار التي تقف وراء نجاح المطبخ الفرنسي، وننصح بها كل ربة منزل تبحث عن التميز في الأطباق التي تقدمها لعائلتها وضيوفها.
الأطعمة الطازجة والطبيعية
يعرف عن المطبخ الفرنسي اعتماده الكامل على الأطعمة الطازجة ذات المكونات الطبيعية، ولم تلق الأطعمة المعدة مسبقًا رواجًا كبيرًا في البلاد، بسبب الثقافة المنتشرة فيها والتي تقوم على إعداد وجبات الطعام من الصفر، وساعد على ذلك غناها بالأراضي الزراعية.
الأطعمة المحلية والموسمية هي الأفضل
يفضل الفرنسيون تناول الأطعمة المزروعة محليًا في مواسمها، ويتجنبون استيراد الفواكه والخضراوات من الخارج، انطلاقًا من إيمانهم بأن الأنواع المزروعة محليًا والتي تنضج في الموسم المناسب لها هي الأفضل للصحة.
نكهات الطعام الطبيعية
يعتمد الفرنسيون على إضافة كميات قليلة من الملح والتوابل، فعلى سبيل المثال يضاف الليمون إلى المأكولات البحرية والخردل إلى اللحوم الحمراء والجبنة مع البطاطا، وهذا يساعد في الحصول على نكهة حقيقية والاحتفاظ بالفوائد الغذائية للأطعمة.
الزبدة الفرنسية
نادرًا ما يستخدم الفرنسيون زيت الزيتون أو الزيوت الصحية الأخرى لإعداد الأطعمة، فهم يحبون الزبدة ويفضلون تحضير وجباتهم بواسطتها.
الاستفادة من الأجزاء المفيدة من الأطعمة
يتميز الفرنسيون بقدرتهم على الاستفادة من جميع أجزاء الفواكه والخضراوات واللحوم وغيرها من الأطعمة وعدم رمي أي منها، وغالبًا ما تحتوي قشور الفواكه والخضراوات على قيمة غذائية كبيرة أكثر من الثمرة نفسها.
التقيد بالوجبات
يحاول الفرنسيون الاستمتاع بوجبة الطعام في كل مرة وكأنها وجبة احتفالية، وعند وقت الغداء تغلق جميع المحال التجارية والشركات بين الساعة 12.30 و2.30. ولا يفضل السكان تناول الوجبات السريعة الضارة بصحتهم.
الاعتدال
في فرنسا لا يؤمن المواطنون بالحميات الغذائية التي تعتمد على الحرمان من أنواع معينة من الأطعمة، فهم يتناولون ما يشاءون من أطعمة باعتدال، وذلك مع المحافظة على صحتهم ورشاقتهم.
شاشة نيوز