في خضم الحملة الانتخابية الماضية والتي أفضت إلى انتخابات رئاسية؛ فاز فيها المرشح الرئاسي، الرئيس محمد ولد الغزواني، كان لبعض رجال الأعمال دورهم البارز في دعم برنامجه الانتخابى الطموح.
كان من بين هؤلاء السيد، عبد الرحمن ولد يب، أبرز رجال الأعمال في دولة مالي الشقيقة، حيث نزل إلى الميدان وحشد أنصاره في كل من باسكنو والمناطق التابعة لها، كما كان له إسهامه المتميز في توجيه أفراد الجالية بدولة مالي للتصويت لصالح المشروع الطموح للسيد الرئيس.
وقد لعب هذا الدور بالتعاون مع صديقه الإطار والوجيه، الإداري، محمد ولد بك، ممثل العمال لدى ميناء الصداقة بنواكشوط.
وقد كان هذا الدعم المادي والميداني ناجما عن حرص الرجلين على مصلحة البلاد و استتباب الأمن والاستقرار ؛ وتثمين ما قيم به من إنجازات في عهد الرئيس محمد ولد عبد العزيز، وحتى يكتمل المشوار ويتواصل البناء في عهد خلفه السيد، الرئيس محمد ولد الغزواني.