قال المدير العام العام للمعهد الوطني لأمراض الكبد في موريتانيا، الدكتور المصطفى ولد محمدو اليوم (الاثنين) إن نسبة الاصابة بإلتهاب الكبد في موريتانيا تتراوح ما بين 10 إلى 12 في المائة.
جاء ذلك خلال حفل نظمه المعهد الوطني لأمراض الكبد في موريتانيا بمناسبة تخليد اليوم العالمي لمحاربة التهاب الكبد، تحت شعار « لنستثمر اللقضاء علىالتهاب الكبد ».
و قال الأمين العام لوزارة الصحة الموريتانية، أحمد سالم ولد بوهده، في كلمة بالمناسبة، إن موريتانيا بذلت في مجال مكافحة إلتهاب الكبد والفيروسات جهودا كبيرة ،تكللت بتدشين المعهد الوطني لأمراض الكبد والفيروسات في مايو 2019.
وأكد أن تدشين المعهد جاء إلى الحد من انتشار وتفشي هذا الداء الخطير، والكشف عن الفيروس والتلقيح ضده والتكفل بعلاج ومتابعة المصابين به والتحسيس والتوعية بضرورة الكشف عنه والتلقيح ضده.
وفي السياق ذاته قال المدير العام للمعهد، الدكتور المصطفى ولد محمدو إن هذا المرض الخطير ينتقل عن طريق العدوى ، مؤكدا أن التلقيح يعتبر من أهم اجراءات الوقاية منه.
وأكد ولد محمدو ضرورة إجراء الفحوصات اللازمة، لمعرفة ما إذا كان الشخص مصابا بالفيروس، مشيرا إلى أن المصاب عندما يتلقى ثلاثة تلقيحات في المعهد، تصبح لديه مناعة ضد المرض.
وأضاف أن الأدوية متوفرة في المعهد وتعطى للمصابين مجانا كما تتوفر في مختلف المراكز الصحية في البلاد، وفق تأكيده.