على مدار الـ13 عاما الماضية، تعرض السفراء حول العالم لعدة حوادث اغتيال كان آخرها اغتيال السفير الروسي لدى أنقرة، أندريه كاربوف، أمس في حادثة إطلاق نار عليه في معرض فني.
وفيما يلي نستعرض أبرز حوادث اغتيال السفراء حول العالم من العام 2003 إلى 2016:
في 19 ديسمبر 2016، توفي السفير الروسي لدى أنقرة، أندريه كاربوف، متأثرا بجراحه، بعد تعرضه لإطلاق نار، أثناء افتتاح معرض للصور في العاصمة التركية أنقرة.
في 27 مارس 2015، قتل 24 شخصا على الأقل، بينهم السفير السويسري في الصومال، في هجوم شنته جماعة "الشباب" الإسلامية المتشددة على فندق في العاصمة مقديشو.
في 11 سبتمبر 2012، قتل كريستوفر ستيفن، سفير الولايات المتحدة في ليبيا، إلى جانب ثلاثة من موظفي القنصلية الأميركية، جراء هجوم على البعثة الدبلوماسية الأميركية في بنغازي. وجرى الاعتداء على القنصلية على يد مجهولين انطلقوا من مزرعة مجاورة، واستخدموا قاذفات القنابل، وذلك بعد ورود تقارير عن تصوير فيلم في أميركا تحت عنوان "براءة المسلمين"، وُصف من قبل البعض بأنه يسيء لرسول الإسلام.
في 20 سبتمبر 2008، لقي سفير التشيك في باكستان، إيفو جدياريك، مصرعه جراء تفجير استهدف فندق "ماريوت" في إسلام آباد، وأعلنت جماعة "فدائيو الإسلام" مسؤوليتها عن الهجوم الذي راح ضحيته 53 شخصا، وأصيب 226 آخرون بجروح.
في 27 يوليو 2005، أُعلن عن إعدام رئيس البعثة الدبلوماسية الجزائرية، السفير علي بلعروسي، بعد اختطافه هو والملحق الدبلوماسي عز الدين بلقاضي، في بغداد، قبل إعدامه بـ6 أيام. وأعلنت جماعة "قاعدة الجهاد في العراق" المتصلة بتنظيم "القاعدة" الإرهابي مسؤوليتها عن الحادثة.
في 2 يوليو من العام 2005، اختُطف سفير مصر في العراق إيهاب الشريف، بالقرب من منزله في بغداد. وتبنت اختطافه جماعة "قاعدة الجهاد في بلاد الرافدين"، بزعامة مصعب الزرقاوي، التي أعلنت، في 7 يوليو، عن إعدام السفير، ولم يتم العثور على جثته.
في 28 مارس 2003، قتل في مدينة أبيدجان، عاصمة ساحل العاج الاقتصادية، السفير السعودي هناك، محمد أحمد رشيد.