أصدر الشيخ علي الرضى بن محمد ناجِ رئيس المنتدى العالمي لنصرة الرسول صلى الله عليه وسلم حفظه الله ورعاه اليوم -الأحد 28/07/2019- بيانا كان جوابا لرسائل وردته من بعض الدائنين، أوضح فيه مسار أمر الدين الذي أخذه باسمه جماعة من وكلائه معترفا به مجددا التوبة لله رب العالمين.
وبين الشيخ في بيانه بشكل واضح مسار عمليات مكتبه التجاري، موضحا أسباب ودوافع أخذ الدين التي منها الدوافع الاحتاجية والدوافع الإنسانية الضرورية كاحياج المرضى إلى السفر إلى الخارج للدواء مثلا.
وأوضح الشيخ كذلك الموارد التي كانوا يقضون بها الدين، ذاكرا أنها كانت هدايا وأموالا يحصلون عليها مقابل الرقيا الشرعية.
وأنهم كانوا كلما حصلت ديون قضوها بتلك الموارد، مما أنتج ثقة واطمئنانا من الدائنين يفسران إقبال الناس الذي تزايد بشكل كبير على المكتب التجاري في السنتين الأخيرتين قبل إغلاقه، عند مكتب الموثق المعروف الإمام العلامة محمد حامد ولد حميدي رحمه الله تعالى.
ومثل الشيخ في هذا الصدد بدين قد حل عليهم سابقا يبلغ مليارين من الأوقية وأنهم قضوه بالقطع الأرضية المعروفة ب"اتراب ول الشيباني" التي أهدى للشيخ.
وفسر الشيخ علي الرضى بن محمد ناجِ التأخر في قضاء الديون الحالية بعدم وفاء بعض الأشخاص بالتزامات التزموا بها للشيخ مقابل الرقية كانت كفيلة بقضاء تلك الديون.
وأبدى الشيخ ترحيبه بالنصيحة من جميع المسلمين مدونين وغيرهم ما دامت موافقة للشريعة الإسلامية.
وجدد الشيخ شكره لجميع الدائنين سواء من انتظم منهم في النوادي ومن لم ينتسب لها، ومن صرح منهم بالمطالبة بحقه و من لم يصرح بذلك معبرا عن امتنانه للملتزمين بالأمر القرآني الموجب لانتظار ميسرة المعسر، مبديا تفهمه لمطالبة أهل الحق بحقوقهم وبمؤازرة غيرهم لهم بشرط أن يكون ذلك وفق أحكام الشريعة المحمدية .
ودعا الشيخ في كلمته رجال الأعمال للتبرع بمبالغ مالية لمساعدة الدائنين، واقترح تولي مجلس الفتوى والمظالم استلام تلك الأموال وصرفها حسب ترتيب معين يأخذ بعين الاعتبار النساء والمحتاجين من أهل الدين، من غير أن تمر تلك الأموال به هو شخصيا.
وأشار إلى أنه يرحب بأي دور قد تقوم به الدولة الموريتانية في صدد قضاء تلك الديون، مطالبا بإشراف الدولة على عملية قضاء الدين إذا حان ذلك، شاكرا الرئيس السيد محمد ولد عبد العزيز على أسداه له خلال مأموريتيه، مرحبا في الوقت نفسه بالرئيس المنتخب السيد محمد بن الشيخ محمد بن الشيخ الغزواني مبديا تفاؤله به، مشيدا بتعاون الحُكمين.
وبشر الشيخ الدائنين بتقدم المفاوضات المفضية إلى بيع معدن الفوسفات الذي سيمكن من قضاء الدين بإذن تعالى، ودعاهم للبشارة بالفرج القريب إن شاء الله تعالى.