كشفت بعض المصادرعن معطيات جديدة حول قضية "التسجيلات" المسربة خلال الحملة الإنتخابية المنسوبة للرئيس المنتخب محمد ولد الغزواني.
وقالت ذات المصادر، إن مقربين من الفتاة التي تم تداول مقاطع صوتية من مكالمتها الهاتفية ، يتهمون أحد المسؤولين بالتورط في القضية، نظرا لسابق "علاقة" بينه مع الفتاة وإقدامه عدة مرات على الكشف لها عن فحوى مكالمات هاتفية قامت بها، مما يعني بالنسبة لهم قيامه بمتابعة اتصالاتها الهاتفية.
وأضاف المصدر أن التسجيلات المسربة ،كان وراءها احد المسؤولين يسعى الى تشويه سمعة الرجل بعد أن لاحظ اقبال الموريتانيين عليه إبان خرجته الاولى في ملعب "شيخ بيدية".