سلطت الصحف العربية ، الصادرة اليوم الإثنين، الضوء على جملة من المواضيع في مقدمها تطورات الأزمة السورية وخاصة في مدينة حلب، والأوضاع في اليمن، ومواصلة الجهود لمكافحة الإرهاب في مصر، والهجوم على دوريات أمنية بمدينة الكرك الأردنية، وتشكيل الحكومة اللبنانية والعلاقات القطرية التركية.
ففي مصر ، كتبت جريدة (الأهرام) تحت عنوان "النظام الدولي والصراع في الشرق الأوسط" أن أصعب ما يواجه الشرق الأوسط اليوم هو السيناريوهات المفتوحة للصراعات الحالية التي استدعت تدخل القوى الكبرى في لعبة أممية جديدة.
وقالت إن هناك رؤى مختلفة للنظام الدولي تخرج من واشنطن (بعد انتخاب دونالد ترامب رئيسا)، ومن موسكو (بعد ظهور روسيا بقوة في قلب العالم القديم)، ومن أوروبا (الحائرة بين موجة صعود الشعبوية الجديدة ومقتضيات بقاء الكيان الموحد)، وبينهما يظل العالم العربي مفعولا به لا يمكنه أن يحدد وجهة الحاضر ولا يستطيع بناء تصوره الخاص للمستقبل بعد أن انفرط عقد دول رئيسية فى النظام العربي فى السنوات الخمس الأخيرة.
وأضافت ، الصحيفة، أنه من الانتخابات الأمريكية إلى استعداد ألمانيا للانتخابات العامة في العام المقبل، مرورا بالاستفتاء الإيطالي الذي أطاح برئيس الحكومة، يكون توقع أو قراءة المتغيرات أمرا صعبا للغاية بعد أن نسفت تغيرات كثيرة معطيات وخططا واستراتيجيات ووضعت الولايات المتحدة والقارة الأوروبية على أبواب تغيرات جذرية، مؤكدة أن هناك مجموعة من التحديات الرئيسية في الشرق الأوسط التي يتناولها الأمريكيون والأوروبيون في مناقشاتهم الأخيرة وفي المنتديات الدولية حيث يتعين التعامل مع بعض تلك التحديات بسرعة، والبعض الآخر سيكون التعامل معه على مدى سنوات أو عقود.
أما جريدة (الأخبار) فأشارت إلى أن هناك رسالة بالغة الأهمية والدلالة يجب أن التنبه لها ، من وراء الحادث الإرهابي الذي تعرضت له الكنيسة البطرسية الأسبوع الماضي، بعد يومين فقط من الحادث الإرهابي الجبان أمام مسجد السلام بالطالبية.
وأكدت أن هذه الرسالة تقول بوضوح، إنه "لا حدود تقف عندها خسة ودناءة الجماعة الإرهابية، في حربها المسعورة التي تشنها على مصر وشعبها طوال السنوات الثلاث الماضية وحتى الآن، خاصة بعد أن فقدت انتماءها للوطن، وفقدت معه كافة القيم الإنسانية والوطنية والدينية"، والمعركة مع الإرهاب مستمرة، وأن الإرهابيين مستمرين في مسعاهم لنشر الفوضي والدمار واشاعة اليأس، بغرض هز الاستقرار ووقف المسيرة الوطنية للبناء والتعمير.
ومن جانبها كتبت جريدة (الوطن) في مقال لها بعنوان "حلب انتصرت بالهمجية" أن من يتابع ما يحدث في حلب يصل إلى استنتاج أن العالم رجع إلى واحد من أسوأ عهوده البربرية من المنظور الإنسانى ومرحلة جديدة من الصراع في سورية.
وأضافت أن النصر الذي حققته القوات السورية الحكومية في حلب لا يتوقع أن ينهي النزاع في البلاد، لأن فصائل المعارضة المسلحة تعهدت بمواصلة القتال و أن حلب كانت منذ اندلاع النزاع ضد نظام الرئيس بشار الأسد محط أنظار المعارضة المسلحة، لأن المدينة بعدد سكانها البالغ أكثر من مليونين، ت عتبر مركزا ماليا واقتصاديا فى سوريا معتبرة أن ما حدث في حلب نصر كبير للرئيس بشار الأسد وإدانة للغرب لأنه لم يقدم الدعم المناسب لهؤلاء الذين يقاتلون منذ 2011 من أجل إسقاطه.
وبالأردن، كتبت صحيفة (الرأي)، في افتتاحيتها، أن الإرهابيين ومن يقف خلفهم، يحاولون مرة أخرى اختبار الأردن والنيل من أمنه واستقراره ، مشيرة إلى أن ما حدث في القطرانة والكرك أمس ، يشير إلى أن "جرائم الإرهاب لن تمر وأن من يحاول المس بأمن واستقرار البلاد أو الخروج عن القانون سيلقى جزاءه العادل وسيضرب بيد من حديد كما ضرب سابقا وعلى الدوام كل من تسول نفسه أن يعبث بأمن البلد" .
وفي السياق ذاته، كتبت صحيفة (الدستور) أن ما حدث أمس في الكرك يؤكد مرة أخرى لكل من يهمه الأمر، أن "الأردن في عين الإرهاب"، الذي يستهدف أمن واستقرار البلاد ، مشيرة في مقال إلى "أن هؤلاء حملة الفكر الأسود المتجردون من كل دين وخلق وضمير، يعلمون جيدا أن الأردن هو رأس الحربة في محاربتهم، وكشف زيفهم، واعتدائهم على الإسلام، واغتصابهم لمبادئه في الحياة والبناء ومحاولاتهم هتك ستر الأمة".
وقالت إن المطلوب من الأردنيين، مرة أخرى، هو عدم السماح لأجندة الإرهاب "أن تربك صفوفنا، أو أن تلين من عزيمتنا، لأن دماء شهدائنا ستظل الدافع الأقوى لأن نبقى متحفزين لردع شرور هذا الإرهاب".
من جانبها، كتبت صحيفة (الغد) أن الأحداث أثبتت أن "رأس المال الثمين الذي يتمتع به المجتمع الأردني، هو حجم الثقة العالية بالمؤسسة الأمنية وعلى رأسها الجيش العربي، واستعداد المجتمع للاندماج مع الجيش والأجهزة الأمنية حينما تقع واقعة ومن دون ترتيب أو تحريض" .
واعتبرت الصحيفة، في مقال، أن 2016 كان عاما صعبا من المنظور الأمني؛ إذ وقعت سلسلة من العمليات الإرهابية التي استهدفت خطوطا أمامية لقوات حرس الحدود ومقار أمنية، مضيفة أن هذا العام شهد في الوقت نفسه سعيا حثيثا من المؤسسة الأمنية الأردنية إلى إعادة بسط سيطرة القانون ومحاصرة جيوب الخارجين عليه. وكانت محصلة كل هذه التطورات، تشير الصحيفة، تعلم المزيد من الدروس في الحاجة إلى البناء على الثقة العامة وتعظيمها في مواجهة مصادر التهديد الخارجية، وفي بسط سلطة القانون وجعله يعمل من أجل الجميع.
وفي البحرين، قالت صحيفة (أخبار الخليج) إن "المحنة التي حلت بالشعب السوري وتسببت بها إيران وأذرعها منذ بدء الثورة هي وقوى دولية أخرى حتى دخول روسيا، قد تتحول إلى لعنة تطول الجميع في النهاية"، مشددة على أن الباقي هو الوطن السوري بتاريخه وحضارته، والباقي هو الشعب السوري، الذي ذاق الويلات من كل الأطراف، بما فيها فصائل الإرهاب التي دخلت على الثورة.
وتساءلت الصحيفة: "هل فعلا انتصر نظام بشار الأسد وانتصرت روسيا وإيران وأذرعها، أم أن للحكاية وجها آخر لم يره كل هؤلاء؟"، معتبرة أنه "إذا كان الشعار الذي رفعه النظام (الأسد أو نحرق البلد) وبالفعل قد أحرق البلد، ليبقى الأسد دمية في يد روسيا وإيران، وليتحول إلى دمية احتلالين أجنبيين، فهل انتصر الأسد؟ أم أن هؤلاء جميعا انهزموا شر هزيمة، حين واجهوا مدينة بكل الأسلحة والحصار والتجويع والإبادة وجرائم الحرب؟ (..)".
وعلى صعيد آخر، قالت صحيفة (الوطن) إنه يبدو أن المعارك التي كانت تتمتع بنكهة سياسية خالصة في العالم الإسلامي أخذت بالانحراف الواضح نحو الجهة المذهبية، فالصراعات وبعض الأزمات كانت تحمل طابعا سياسيا واضحا للغاية، لكنها اليوم أخذت "تهرول سريعا نحو الأنفاق الطائفية، مما يعني أن بعض الحلول بدأت تتعقد، بل بدأت علامات التأزم والتأزيم تبدو واضحة بين أبناء هذه الأمة"، متسائلة: "لا ندري ما الفائدة التي نجنيها حين نحور المعارك السياسية إلى جهة المذهب الضيق؟ ولماذا ينقاد المسلمون إلى حتفهم بسبب معارك طائفية لم يسلم منها الكبير ولا الصغير؟".
وبعد أن أشارت الصحيفة إلى أن هناك العديد من الجهات المستفيدة من هذه الصراعات المذهبية وتغذيتها بالشكل المريع، وعلى رأسها "تعتبر الدوائر الإستخبارية العالمية هي (الرقم واحد) في القضايا التي تتعلق بإثارة الفتن وإشعال الصراعات الفتنوية بين المسلمين"، أكدت أنه "يجب على المسلمين أن يستيقظوا من أوهامهم كما يجب عليهم أن يستعملوا الأدوات الصحيحة التي توصلهم لبعض النتائج والحلول، أما ما يقومون به اليوم من إراقة للدم الحرام نصرة للطائفة أو المذهب فإن هذا هو الجنون بعينه (..)".
وفي السعودية، قالت صحيفة (الرياض) إن سبب الأزمة في اليمن يتمثل في "استيلاء مليشيا مسلحة على السلطة جاءت بانقلاب وبأجندة إيرانية من أجل جعل اليمن بلدا تابعا لها ضمن مخطط لاختراق الصف العربي، ساعدها في ذلك رئيس مخلوع لم يقدم للشعب اليمني إلا تكريسا للتخلف والجهل". واعتبرت أن الأوضاع في اليمن "تحتم على التحالف العربي الاستمرار في دعم الشرعية إلى حين استتباب الأمن، واتخاذ كل الخطوات اللازمة من أجل أن يعود اليمن لليمنيين دون فرض أجندات خارجية عليه لا تتفق مع انتمائه العربي الأصيل".
وخلصت الصحيفة إلى أن تحالف دعم الشرعية يتعين عليه أيضا تأمين حدود المملكة التي أصبحت عرضة للتهديدات المستمرة من قبل الانقلابيين، ذلك "حدودنا تعد خطا أحمر لا يمكن تجاوزه بأي حال من الأحوال".
وفي الشأن السوري، قالت صحيفة (اليوم) إن الأمم المتحدة "مطالبة اليوم بتحرك سريع لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من أهالي حلب المنكوبة فيظل ارتكاب النظام للمذابح الرهيبة لآلاف الأطفال والنساء وكبار السن جراء الحصار والتجويع والإبادة".
وأضافت أن "الصور القادمة من حلب كارثية، والمأساة كبيرة للغاية، والقصف لا يزال مستمرا والمجازر تتضاعف، ومعاناة أهالي حلب تتسع. إن المأساة هائلة، وأهمية التدخل الدولي السريع أضحى ضروريا وعاجلا".
واعتبرت أن ما يحدث في هذه المدينة "يمثل عارا على جبين المجتمع الدولي، الذي ما زال عاجزا عن القيام بدور فاعل إزاء هذه الكارثة الإنسانية"، داعية إلى "إجلاء سكان حلب على وجه السرعة، وإنقاذ ما تبقى منهم من الموت".
وفي الشأن المحلي، قالت يومية (عكاظ) إن السعوديين يترقبون باهتمام بالغ الإعلان الرسمي عن ميزانية المملكة 2017، وسط تسريبات وتوقعات تشير إلى تحقيق تقدم كبير في ضبط المالية العامة. وأشارت إلى أن نجاح السعودية في خفض عجز الميزانية للعام الحالي إلى 367 مليار ريال (98 مليار دولار) في 2015؛ سيمكنها من تفعيل رؤيتها 2030، انطلاقا من برنامج التحول الوطني 2020، فضلا عن إعطائها مرونة أكبر للعمل الجاد نحو التحول من النمو الاقتصادي الضعيف إلى تحقيق نمو أعلى. وخلصت الصحيفة إلى أن تخفيض المملكة للعجز إلى ما يعادل 10 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي يعد "نجاحا مؤثرا" سيسمح لها بالإنفاق بصورة أكبر على دعم النمو الاقتصادي، والتركيز على الإصلاحات الاقتصادية ودعم نمو القطاع الخاص وتنويع الدخل بعيدا عن النفط.
وفي قطر اهتمت الصحف على الخصوص بالاجتماع الثاني للجنة الاستراتيجية العليا القطرية التركية وما اسفرت عنه من اتفاقيات وكتبت صحيفة (الوطن) تحت عنوان "قطر وتركيا .. علاقات قوية لصالح المنطقة والعالم"، أن "العلاقة بين قطر وتركيا، نموذج مضيئ في المنطقة والعالم"، وان اجتماع قائدي البلدي صب في تعزيز العلاقات الثنائية عبر مزيد من الاتفاقيات، وفي بحث آخر تطورات الأوضاع في المنطقة، "لاسيما في سورية، في ظل الأحداث المأساوية التي تشهدها مدينة حلب، واستمرار تعثر الجهود والمساعي الدولية لوقف حرب الإبادة".
وفي هذا الصدد، سجل كاتب افتتاحية الصحيفة أن "الموقفين القطري والتركي، متطابقان منذ بداية الثورة السورية، لفائدة الشعب السوري في الحرية والكرامة، وثابتان وراسخان في الحفاظ على وحدة سورية"، وأيضا "وقف نزيف الدم الذي يسيل على يد النظام وحلفائه، من خلال الضغط الدولي على هذا النظام، وتنفيذ مقررات (جنيف 1)".
وكتبت صحيفة (الشرق) تحت عنوان "قطر وتركيا .. شراكة استراتيجية ورؤية إنسانية لأزمات المنطقة" أن اجتماع أمير قطر ورئيس تركيا في إطار الدورة الثانية للجنة الاستراتيجية العليا القطرية التركية، عكس " عمق العلاقات الاستراتيجية والشراكة الثنائية العميقة والراسخة بين البلدين الشقيقين (..) وأكد كذلك عمق الرؤية الإنسانية التي ينظر بها البلدان لمعالجة أزمات المنطقة".
واعتبر كاتب افتتاحية الصحيفة أن "التضامن القطري التركي مع الأشقاء في حلب، وإلغاء قطر لكافة مظاهر الاحتفال باليوم الوطني للدولة تجسيدا لهذا التضامن، وإطلاق حملة (حلب لبيه) الإنسانية في هذا اليوم، رسالة ليست للأشقاء في حلب وحدها، بل للعالم كذلك".
وتحت عنوان "نجاح حملة (حلب لبيه)"، سجلت صحيفة (الراية) أن "دولة قطر قيادة وحكومة وشعبا، ومن خلال حملة "حلب لبيه" التي نظمتها أمس اللجنة المنظمة لاحتفالات اليوم الوطني (..) بهدف إغاثة أهالي مدينة حلب المنكوبة وجمعت خلالها أكثر من 232 مليون ريال قطري، أكدت أن مواقفها ليست محل مزايدة".
وأضافت أن نجاح هذه الحملة التي جاءت بناء على توجيهات أميرية بإلغاء جميع مظاهر الاحتفال بذكرى اليوم الوطني للدولة تضامنا مع أهل مدينة حلب "رغم أن الحدث يعد الأهم بالدولة، يؤكد أن "مطو عين الصعايب" شعار اليوم الوطني لقطر قد انتصر لمأساة أهل حلب بصفة خاصة وللشعب السوري بصفة عامة".
وسجلت صحيفة (العرب) من جهتها أن اليوم الوطني للدولة جاء هذا العام "في ظل الموقف التاريخي والإنساني" التضامني مع حلب، وأيضا "في ظل اعتماد صاحب السمو للميزانية الجديدة للدولة، والتي تتضمن استمرار التوسع في الإنفاق على مشاريع البنية التحتية (..) وذلك على الرغم من انخفاض أسعار النفط "، وتزامنا معه أيضا جاء اللقاء القطري التركي على مستوى قيادة البلدين.
وفي هذا الصدد، حرص كاتب الافتتاحية على الإشارة الى أن التنسيق بين قطر وتركيا "يصل إلى حد تطابق وجهات النظر تجاه القضايا المختلفة، وهو ما يبدو في تواصل اللقاءات بشكل لافت (..) فهذه الزيارة هي الخامسة لصاحب السمو إلى تركيا خلال عشرة أشهر، واللقاء هو الحادي عشر بين الزعيمين خلال نحو عامين".
وبلبنان، اهتمت الصحف بتشكيل الحكومة مساء أمس، إذ كتبت (المستقبل) أن هذه الحكومة، الأولي في عهد الرئيس ميشال عون، هي حكومة "وفاق وطني" كما سماها الحرير في مرسوم التشكيل ، مبرزة أن أولى مهام هذه الحكومة هو الوصول الى قانون جديد للانتخاب لتنظيم الانتخابات النيابية (يونيو المقبل) في موعدها، بما يمكن اعتبارها "حكومة انتخابات". وأبرزت أن هذه الحكومة برغم الأخذ والرد على مدى شهر ونيف، والمطالب والمطالب المضادة، "ولدت ولادة طبيعي ة وبسرعة قياسية بالقياس الى حكومات سابقة".
ومن جهتها أعتبرت (الديار) أن هذه الحكومة "نصف مقبولة، فليست حكومة جيدة، وليست حكومة سيئة، وهي تحت الامتحان"، وقالت إن هذه الحكومة هي "حكومة خليط تجمع الجيد الى السيئ، والصالح الى الفاسد" .
أما (السفير) فعلقت قائلة إن المولود الحكومي و"بعد مساومات ومقايضات امتدت لأسابيع، خرج الى النور، متعدد الرؤوس والأذرع، حاملا جينات الطوائف والمذاهب التي لا تلد إلا كائنات سياسية شديدة التعقيد"، وهي حكومة ثلاثينية، اتسعت ل"معظم التناقضات والتلاوين، تحت شعار الوحدة الوطنية".
وخلصت (النهار) الى أن حكومة الوحدة الوطنية ولدت أخيرا فضمت الجميع ما عدا حزب (الكتائب)، الذي يتزعمه سامي الجميل، الذي رفض المشاركة فيها من دون حقيبة، في ما يمكن اعتباره ثمن مواقفه من الانتخابات الرئاسية ومن الحكومة السابقة التي شكلت أيضا حاضنة لمعظم الاطراف.