يشعر كثيرون بوعكة صحية مفاجئة خلال فترة العطلات، التي خططوا لقضاء وقت ممتع فيها.
ويقول الخبراء إن الشعور بالمرض في العطلة، ربما يكون ناتجاً عن تكثيف جدول العمل في الأيام التي تسبق العطلة، ومحاولة توفير الوقت للعمل.
ويمكن لهذه السلوكيات أن تضعف النظام المناعي للجسم، فيميل كثيرون إلى الشعور بالتعب والتوتر، في الأيام التي تسبق العطلة، حسب موقع هافينغتون بوست الأمريكي.
ولا يتعلق الأمر بنزلات البرد والإنفلونزا فقط، ويلاحظكثيرون زيادة مشاكل الصحة النفسية، وأعراض الأمراض المزمنة في فترات الراحة، ويعرف هذا بتأثير" التباطؤ"، ويحدث عادة بعد فترة طويلة من التوتر.
ووجدت دراسة أن الناس يعانون نوبات فزع بمعدل أكبر في عطلات نهاية الأسبوع، ووجدت دراسة أخرى أجريت في 2015 بتايوان، أن أيام العطل والأحد تشهد دخول أعداد أكبر غرف الطوارئ للأمراض الهضمية مقارنةً مع باقي أيام الأسبوع.
ويقول الدكتور إيدو باز، المدير الطبي في مركز القلب والأوعية الدموية بنيويورك: "يجب بذل قصارى الجهد للحفاظ على قوة نظام المناعية، قدر الإمكان في هذه الفترة الحاسمة، وهذا يعني تناول وجبات طعام صحية، وممارسة الرياضة، والحصول على الكثير من النوم، والحفاظ على وزن صحية، وتجنب التدخين والمشروبات الكحولية".
شاشة نيوز