تلقت الجماهير المصرية صدمة كبيرة بعد الخروج المبكر من بطولة كأس الأمم الأفريقية، التي تستضيفها أرض الفراعنة، على يد المنتخب الجنوب أفريقي، بهدف نظيف.
ولم يكن حزن الجماهير المصرية بسبب الخروج المبكر فقط، ولكن بسبب الفضائح الإدارية المدوية التي عرفها منتخب مصر على مدار العامين الأخيرين.
منتخب مصر فقد هيبته التي كان معروفاً بها طوال تاريخه بسبب التصرفات الصبيانية من جانب بعض اللاعبين والإداريين ومسؤولي اتحاد الكرة في التعامل مع الأزمات التي ضربت الفراعنة.
يلقي الضوء بشكل سريع على بعض هذه المهازل الإدارية:
أزمة وردة
عانى المنتخب المصري من أزمة أشبه بالفضيحة المدوية بعد أن ظهرت صورة لمحادثة بين عمرو وردة لاعب منتخب مصر وعارضة أزياء.
وتطور الأمر بظهور فيديو فاضح لوردة، نشرته فتاة مكسيكية عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
ولكن التعامل الإداري المترهل من جانب اتحاد الكرة أضر بمنتخب مصر، بعد تخفيض عقوبة اللاعب من الاستبعاد النهائي للعودة بعد الدور الأول.
صلاح أقوى من اتحاد الكرة
أثبت محمد صلاح نجم ليفربول الإنجليزي أنه أقوى من اتحاد الكرة، بعدما فرض رأيه بعودة عمرو وردة إلى معسكر منتخب مصر، وهو ما سبق أن قام به في وقائع سابقة.
وسبق أن وجه صلاح عدة مطالب لاتحاد الكرة على رأسها إيجاد حراس شخصيين له، ودخل اتحاد الكرة في صدام مع اللاعب دون حل الأزمات وهو ما أساء لهيبة منتخب مصر.
أزمة تذاكر المونديال
نشبت أزمة قوية من قبل انفرد بنشرها، بتوزيع أحد أعضاء مجلس إدارة اتحاد الكرة تذاكر مباريات منتخب مصر في بطولة كأس العالم.
و لم يظهر اتحاد الكرة حتى وقتنا هذا النتائج الكاملة لأزمة بيع التذاكر، بجانب الأزمة الإدارية التي تمثلت في الفوضى في اختيار معسكر الإعداد للمونديال.
تصوير اللاعبين مع الفضائيات
قام بعض اللاعبين بالتصوير لإحدى القنوات الفضائية بمقابل مالي، خلال كأس العالم، وأعلن اتحاد الكرة اعتزامه وقتها منع هؤلاء اللاعبين من تمثيل منتخب مصر.
وفوجئ البعض بأن اتحاد الكرة يتراجع عن قبول استقالة إيهاب لهيطة، ويعيده لمنصب مدير المنتخب، ثم لا يعاقب أي لاعب كما وعد هاني أبوريدة رئيس الاتحاد في مؤتمر صحفي
كورة