ستكون زيارة الملك مستواتي الثالث عاهل استواتيني (اسوازيلاند سابقا) لموريتانيا منتصف الأسبوع المقبل بدعوة من الرئيس المنصرف محمد ولد عبد العزيز الذي حضر حفلة عيد ميلاد الملك في شهر إبريل الماضي.
ويزور مسواتي موريتانيا للمرة الثانية، سائحا متفقدا لمواقع الاستجمام فيها.
ويترقب الموريتانيون زيارة الملك اسواتيني للتمتع برؤية أزيائه الغريبة التي يرتديها طبقا للبروتوكولات الفولكلورية الإفريقية المعمول بها في بلاده.
وصنف ” سوبركومبريسور” الأمريكي في تقريره السنوي عن أغنى رؤساء وملوك العالم الذين لا يزالون في مناصبهم، مسواتي الثالث ملك سوازيلاند ضمن أغنى رؤساء العالم حيث تبلغ الثروة الشخصية التي يمتلكها مسواتي الثالث ملك سوازيلاند 100 مليون دولار، يحتل بها المركز الـ 14 في قائمة أغنى رؤساء وملوك العالم.
وملك سوازيلاند هو رئيس العائلة المالكة فيها، تولى الحكم فعلياً عام 1986 بعد وفاة والده سوبوزا الثاني ليصبح ملكاً لكنه في الواقع تم اختياره من قبل مجلس الدولة الأعلى، في 1982، وكان عمره آنذاك 14 عاماً.
ويوصف الملك اسواتيني ب “الملك الذي لا قيد عليه” في الصحراء الإفريقية وهو مغرم بحياة الثراء والترف، كما أنه زير نساء حيث يمارس بشبق ملفت، تعدد الزوجات.
وتعرض الملك ستواني لانتقادات لكونه باذخا في حياته وحياة زواجاته وحريمه بينما يحكم شعبا من أفقر بلدان العالم يعيش الفرد فيه بأقل من دولار لليوم.
وقد تعرض اسواتيني مراراً لانتقادات منظمة العفو الدولية لانتهاكاته “المروعة” لحقوق الإنسان، كما قوبل باحتجاجات صاخبة من الشارع البريطاني عندما زار بريطانيا لحضور زواج الأمير وليام وكيت في عام 2011، وخلال حضوره اليوبيل الماسي للملكة المتحدة عام 2012.
القدس العربي