أعلن مرشحو المعارضة للرئاسيات رفضهم للنتائج التي أعلنها المجلس الدستوري زوال اليوم الاثنين.
وطالب المرشحون في بيان مشترك بفتح حوار لحل الأزمة السياسية التي عمقتها النتائج الحالية التي وصفوها ب "المخيبة للآمال" معتبرين أن الحوار هو المخرج الوحيد لما وصفوها بالأزمة السياسية.
واتهم المرشحون النظام بمحاولة تحويل الأزمة السياسية إلى أزمة اجتماعية عرقية تهدد الوحدة الوطنية على حد تعبير البيان.
وكان المجلس الدستوري قد أصدر زوال اليوم النتائج النهائية لانتخابات 22 يونيو الرئاسية معلنا فوز المرشح محمد ولد الغزواني بنسبة 52 بالمائة من الأصوات طالها بعض التعديل بالمقارنة مع النتائج المؤقتة التي أعلنتها اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات حيث نقص عدد المصوتين ب522 صوتا ونقصت الأصوات اللاغية ب4 أصوات وزادت الأصوات المحايدة بــ20 صوتا.
أما بالنسبة لنتائج المرشحين فقد كان الرئيس المنتخب محمد ولد الغزواني أكبر ضحايا تصحيح المجلس الدستوري للنتائج حيث خسر 305 أصوات يليه كان حامدو بابا الذي خسر 139 صوتا فيما نقص المجلس أصوات سيدي محمد ولد بوبكر ب63 صوتا فيما خسر ولد مولود 39 صوتا ونقصت أصوات بيرام الداه اعبيد بـــ 7 أصوات فقط. وكان الوحيد الذي تمت زيادة الأصوات التي حصل عليها هو محمد الأمين المرتجي الوافي الذي حصل على 12 صوتا إضافيا.