توجه عدد من سكان المناطق الحدودية إلى شركة "أورانج " السنغالية من أجل تأمين خدمة الإنترنت بعد تعطلها بموريتانيا، بينما فرضت "حالة طوارئ" على بقية السكان داخل العاصمة نواكشوط وكبريات المدن.
وسمحت السلطات للبنوك والفنادق وعمال شركات الاتصال وبعض الدوائر المحدودة فى تفرغ زينه بمتابعة جديد الأخبار، والقيام بالخدمات التجارية المرتبطة بالإنترنت، عبر السماح بخطوط خاصة، بينما يعيش بقية السكان خارج الزمن بفعل الانقطاع الشامل للإنترنت بموريتانيا.
ويستفيد سكان الضفة من امتيازات الجغرافيا، حيث تؤمن الجارة السينغال الإنترنت لمواطنيها وبعض جيرانه، وخصوصا المتمركزين فى القرى الحدودية بموريتانيا من معبر "أنجاكو" إلى حدود لعصابه.