أفادت بعض المصادر بوجود تذمر من طريقة التسيير المالي للمرشح الخاسر في الإنتخابات الرئاسية سيدي محمد ولد بوبكر.
وبحسب ميادين، فإن المبالغ التي خصصها الرجل لبعض الأنشطة خصوصا المهرجان المختتم لحملته الإنتخابية، كانت موضع استياء في صفوف كبار داعمين له، وهو ما دفعهم للتطوع في اللحظات الأخيرة وزيادة المبالغ المخصصة للنقل من وإلى المهرجان. هذا في وقت تفيد مصادر أخرى، بأن الرجل لم يخصص المبالغ اللازمة للنقل يوم الإقتراع، وأنه إتبع سياسة "تقشف" كانت موضع استياء واسع في صفوف داعميه، وذلك في ظل الحديث عن تحكم بعض "أولي" القربى في "مصاريف" خاصة خلال الحملة الإنتخابية للمرشح