عقد مراقبوا الاتحاد الأفريقي مساء اليوم مؤتمرا صحفيا؛ تطرقوا فيه إلى الأجواء التي جرت فيها الانتخابات الرئاسية بموريتانيا.
وأصدرت بعثة الاتحاد الأفريقي لمراقبة الانتخابات الرئاسية الموريتانية بيانا ختاميا؛ جاء فيه أن بعثتهم انتقلت إلى مختلف ولايات الداخل ولم تلاحظ اية خروقات تذكر.
حيث جرت الانتخابات في جو يطبعه القانون والسكينة؛ فقد رصدت السلطات جميع الوسائل اللازمة لتأمين المكاتب وتوفير المعدات اللازمة لتنظم سير العملية الانتخابية؛ ولم تسجل يوم الاقتراع أية حوادث تذكر.
وفتحت جلُ مكاتب التصويت عند الساعة السابعة صباحا يوم الاقتراع كما هو محدد قانونا؛ إلا ما كان من تأخر لبعضها لمدة زمنية تتراوح مابين 15 إلى 30 دقيقة.
وقد كان هناك ممثلون لمختلف الأطراف المترشح للسباق الإنتخابي يعملون مع اللجان المشرفة على على عملية الاقتراع للتحقق من هوية الناخب وكونه مسجلا على اللائحة الانتخابية.
وفي الاخير هنأت البعثة المجتمع الموريتاني على التنظيم السلس للانتخابات وعلى التداول السلمي على السلطة.
وشكرت البعثة السلطات على كرم الضيافة؛ وخرجت بالتوصيات التالية:
_دعوتها للحكومة إلى تعميق الحوار بين كل الأطراف السياسية.
_ تشجيعها المجتمع المدني في ترسيخ الديمقراطية.
_ مطالبتها اللجنة المستقلة للانتخابات بالمشاركة الفعلية لممثلي التيارات السياسية.
_ دعوتها المجتمع بلعب دوره في ترسيخ قيم الديمقراطية والتداول السلمي على السلطة؛ كما ينص على ذلك القانون.
_ كما طالبت البعثة؛ المترشحين وأنصارهم بعدم استخدام العنف؛ والابتعاد عن الخطاب الغير لائق؛
وأن يتم اللجوء إلى العدالة في حل أية مشاكل عالقة.