لقد أدى النزوح الجماعي الذي عرفه حزب تواصل فرادى وجماعات إلى خلخلة في كيان الحزب؛ وتشتت جهود أصحابه فانسحبت قيادات من الصف المؤسس كان يعول عليها في تطور الحزب و مستقبله؛ وحضوره في المشهد السياسي، خاصة بعد اعلان دعم المرشح ولد بوبكر.
ورغم الدعم والتبني الذي عمد الحزب إلى اظهاره بالنسبة للمرشح ولد بوبكر إلا أن الكتلتين اللتين تمثلان الحزب وتشكلان قاعدته الشعبية؛ يبدو الصراع الجهوي بينهما حاضرا ولو لم يطفوا على السطح، وتقول مصادر خاصة ان اغلب الداعمين للمرشح ولد بوبكر قرر الانسحاب ودعم ولد الغزواني دون معرفة الدوافع.
وتقول مصادر " أطلس انفو" أن الإتجاه العام لدى العديد من قادة الحزب وداعمي المرشح ولد بوبكر من بينهم رؤساء حملته في عدة ولايات،ترى ضرورة التصويت للمرشح ولد الغزواني لاعتبارات جهوية وأخرى سياسية.