في إطار الحملة الانتخابية التي جيش لها كل الأطراف ما أتيح لهم من إمكانيات مادية ومعنوية؛ خاض أهم قطبيها (ولد الغزواني وولد بوبكر) معركة إعلامية شرسة؛ مع مهرجانات جابت مختلف عواصم ومدن ولايات الوطن.
ومن خلال ما صرح به مسؤولون بحملة الرجلين لوكالة "أطلس انيفو" فإن كليهما جازم حد اليقين بالحسم من شوط أول.
وقال مسؤول الاعلام بمكتب المترشح ولد الغزواني فتى ولد متالي إن مستوى التجاوب الكبير الذي حظيت به المهرجانات والخطب السياسية لمرشحهم تشي بأنهم سيحسمون أمرهم في شوطهم الأول، وان زيارة المترشح ولد الغزواني إلى عواصم ولايات كانت ناجحة ومفيدة لكل من المرشح والمواطن والوطن، حيث التقى المرشح بكل الأطياف المجتمعية والمهنية والفعلين والأطر والأعيان في جميع الولايات واستمع منه بإنصات لهمومهم وتطلعاتهم في بناء وطن آمن ومستقر.
وقال المصدر إن اغلب القوى الحية في الداخل كما في نواكشوط عبرت عن دعمها ومساندتها للمشروع الوطني المكتمل الذي قدمه المرشح محمد ولد الشيخ محمد أحمد ولد الغزواني المشروع الذي يعتمد على مشاركة الجميع في بناء موريتانيا كل في مجال اختصاصه بعيدا عن الغبن والاقصاء والتهميش حسب تعبيره.
واضاف: لقد عبرت القوى الحية في البلاد عموما عن ثقتها المطلقة في المرشح استنادا لثقتهم به قولا وعملا ثقة نابعة من مسار مهني وأخلاقي رفيع خاضه المترشح عبر خدمته للجمهورية في العديد من المرافق الحيوية في الدولة.
وان المواطنين التمسوا منه الحرص على توطيد اللحمة الوطنية والرفع من مستوى التعليم والصحة وتعزيز البنية التحية والتنمية القاعدية في كل زياراته، وهو ما زاد من تعلق المواطنين به و بتعهداته للشعب.
واضاف المسؤول نحن لانستبق الأحداث ولانحكم عليها قبل الأوان كما يفعل البعض و لانريد التأثير على الإرادة الحرة للناخب الموريتاني لكننا على العكس نحترم خياراته و عقله ونثق كل الثقة أنه سيختار مرشحنا مرشح التنمية و الوفاء بالعهد.
و ختم بالقول: سنحترم ما ستفرزه صناديق الاقتراع كما أحترمنا الدستور و القانون فقناعة مرشحنا راسخة في أن التبادل السلمي على السلطة هو أحد ركائز الديمقراطية ودعائم الأمن والأمان والتنمية في البلاد.
وفي تصريح لوكالة "اطلس انفو" قال مسؤول بحملة المترشح سيدي محمد ولد بوبكر، إن مرشحهم قد نجح في إيصال خطابهم إلى عامة الشعب؛ وقد لاقى تجاوبا كبيرا مع تطلع الناس وحرصها على التغيير والقطيعة مع الممارسات السالفة التي طبعها الحكم الفردي والشمولي.
وعبر المصدر عن ثقتهم في تلك الفئات من مختلف المشارب والدوائر الحكومية التي أبانت عن دعمها لهم واستعدادها للتصويت لصالحهم رغم تظاهرها بدعم مرشح ما وذلك خوفا منها على مصالحها الشخصية؛ وأردف المصدر إن الحسم في الشوط الأول بالنسبة لهم أمر قائم؛ أما عن احتمالية الشوط الثاني فهو أمر حتمي الوقوع حسب تعبيره.