تعتمد قوة الدعاية الانتخابية على اللجان التي يختارها هذا المترشح أو ذاك؛ والتي دائما ما تبين عن مدى القدرة على إيصال خطابه إلى جميع فئات المجتمع.
وقد عجزت حتى اللحظة_ ولم يتبقى سوي يوم أو اثنين عن حلول الصمت الانتخابي_ اللجنة النسائية للمرشح الرئاسى محمد ولد الشيخ محمد أحمد الغزواني؛ عن خلق ذلك العفوان والزخم المطلوب في إيصال الخطوط العريضة لبرنامج المترشح والتحسيس بها؛ رغم رصد كل ما يستلزم ذلك من موارد مالية ولوجيستية من طرف حملة المترشح و المتبرعين لها؛ بما في ذلك حرم الرجل نفسه؛ التي تبرعت بمبلغ خمسة عشر مليون أوقية.
و كما يقال (مالم يأتي في أول القصعة لن يأتي في آخرها)؛ ونحن قاب قوسين او أدنى من يوم الإقتراع؛ فإن هذا الفشل غير قابل لجبر الضرر مالم يتدخل الرجل في الوقت البدل الضائع.