قدم المرشح محمد ولد الشيخ محمد احمد الغزواني مساء الخميس تعازيه القلبية الحارة لساكنة ولاية لعصابة ولأسرة اهل الجيد، الذين فقدوا ثلاثة من خيرة ابنائهم في حادث سير قرب كيفة.
جاء ذلك في مستهل حديثه أمام الآلاف من داعمه في كيفه مساء اليوم.
واستفاض المرشح غزواني في الحديث عن أهم محاور برنامجه الانتخابي؛ الذي يتقدم على أساسه بالترشح لنيل ثقة الناخب الموريتاني في الانتخابات التي سيجري شوطها الأول في الثاني والعشرين من يونيو الجاري.
ووعد غزواني ساكنة الولاية بتشييد طريق يربط ولد ينجه بكنكوصة؛ وإكمال المحور الطرقي كيفة - بومديد، وإنجاز طريق يربط بومديد بتجكجة.
ونعت هذا المحاور الطرقية في حال اكتمالها بأنها سوف تسهل التنقل بين مختلف ولايات موريتانيا وتربط فيما بينها.
ولد الغزواني خاطب داعميه قائلا "لا أريدكم ان تدعموني لأني ابن الولاية؛ بل أريد أن تدعموني على أساس برنامجي الانتخابي".
التعليم احتل حيزا مهما من خطاب المرشح، حيث قال إن التعليم يعني كل شيء، وتعهد بزيادة اللامركزية في التعليم عن طريق منح صلاحيات للإدارات الجهوية للتعليم لتتصرف فيما يخدمها دون اللجوء إلى الوزارة الوصية.
وفي معرض حديثه عن قضايا الغبن الاجتماعي، قال ولد الغزواني إن ضحايا تلك الظاهرة سوف يستفيدون من تمييز إيجابي يمكنهم من الوقوف على قدم المساواة مع مواطنيهم الآخرين.
ونفى ولد الغزواني أن يكون ترشح مدفوعا بغير الحرص على مصلحة موريتانيا، معتبرا أن الانتخابات الحالية تكتسي أهمية كبرى لكونها تجسد التداول السلمي على السلطة بين رئيسين منتخبين؛ وهي الحالة الأولى التي يعرفها البلد.
وكرر ولد الغزواني اهتمامه بالشباب كشريحة تمثل الطاقة الحية للوطن؛ متعهدا بفتح المجال أمام الشباب للنفاذ للتشغيل والتكوين المهني، سبيلا إلى مرتنة مهن مدرة للدخا يشكل الموريتانيون أقلية ممتهنيها.
وتحدث غزواني عن نجاح المقاربة الأمنية في موريتانيا، التي أصلحت نموذجا يحتذي في دول المنطقة وحتى بين الشركاء الأجانب.
وعبر ولد الغزواني عن أسفه لكون موريتانيا تنفق 30 مليار أوقية قديمة لاستيراد الألبان في حين بإمكانها تحقيق الاكتفاء الذاتي في مادة الألبان، مؤكدا أنه سيعمل من اجل تحقيق ذلك الهدف.