يتجمهر العديد من الشباب المترشحين للمسابقة التي أعلنت عنها المدرسة الوطنية للإدارة والصحافة والقضاء مؤخرا أمام قصر العدل بنواكشوط؛ طلبا للشهادة العدلية "شهادة تبريز ".
ورغم أشعة الشمس الحارقة لم يمنع ذلك أعداد الشباب الغفيرة من الوقوف في طوابير من أجل الحصول عليها؛ إلا أن عقبات وضعت أمام حصول البعض منهم عليها نتيجة لرفض النيابة العامة في نواكشوط إصدارها للأشخاص الذين يعود محل ميلادهم إلى إحدى الولايات الداخلية.
الشيء الذي عقد على كثيرين إمكانية الحصول عليها لما في ذلك من تكاليف وسفر قد يقود أحدهم إلى أقصى مدن البلاد من أجل الحصول على وثيقة لازمة لاكتمال ملف قد يكون وضعه سببا في ولوجه إلى وظيفة عمومية طالما حلم بأن تكون هي المخلص من شبح بطالة أرقته منذو التخرج.