استعرض محمد ولد الشيخ محمد أحمد الغزواني دوافع ترشحه لمنصب رئيس الجمهورية في هذه المرحلة المفصلية من تاريخ موريتانيا، مؤكدا أنه لم يترشح بحثا عن سلطة أو مال أوجاه، بل إن معرفته بقضايا وهموم وتحديات هذا البلد، هي الأمور التي دفعته لخوض السباق الرئاسي.
وترأس المرشح ولد الشيخ محمدأحمد الغزواني مساء اليوم مهرجانا شعبيا حاشدا في مدينة آلاك، عاصمة ولاية لبراكنة، وهي ثالث محطة في جولته التي تشمل كل ولايات الوطن.
وأكد المرشح ولد الشيخ الغزواني أن حسم مسألة الترشح لرئاسة الجمهورية تطلب عدة أشهر من التأمل والتفكير المستمر، وهو ما أفضى إلى القرار الذي لاقى ترحبيا واسعا من عموم الموريتانيين.
وتعهد المرشح بإجراء إصلاح جذري للنظام التعليمي في البلاد من أجل أن تستعيد المدرسة دورها حقلا للقيم الجمهورية ودعامة للوحدة الوطنية، مشيرا إلى أن الإصلاح التعليمي يرتكز بالأساس على التلميذ.
وأبدى المرشح استعداده التام لتكوين وتحفيز المعلمين، مع تفعيل مبدء العقوبة والمكافأة، والتوسع في بناء وتجهيز المؤسسات التعليمية وتوفير الأدوات التربوية.
إلى ذلك، قال المرشح ولد الغزوانى إنه يعتزم تحقيق أكبر استفادة من المزايا النسبية للاقتصاد الوطني في مختلف المجالات، ملتزما بانتهاج سياسات تتيح تحقيق نمو مطرد من أجل الرفع من مستوى المعيشة لدى كافة المواطنين.
واعتبر المرشح أن تعزيز الوحدة الوطنية هدف أسياسي ,يتطلب تحقيقه القدرة على تقليص الفوارق بين المواطنين، والعمل على مستقبل يعزز قيم العدل والوحدة.
وعلى مستوى ولاية لبراكنة، قال المرشح إنها ستستفيد لا محالة من شق قناة من النهر السنغالي وحتى مدينة ألاك، إضافة لاستصلاح بحيرة عاصمة الولاية ما يساهم في استصلاح مساحات زراعية كبيرة، وفتح مصانع لإنتاج علف الحيوانات، وزيادة دعم المزارعين، وبناء السدود في المنطقة الزراعية والرعوية.