قالت مصادر خاصة لموقع أطلس انيفو؛ من داخل حملة مرشح الرئاسة محمد ولد الشيخ محمد أحمد ولد الغزوان؛ أن الوزيرين ولد اجاي وولد عبد الفتاح يسعيان إلى إفشال حملة المرشح، وذلك من خلال ازدواجيتهما في التعاطي مع الداعمين للمرشح.
وأضاف المصدر أن الرجلين أرادا إظهار بصماتهما في مختلف مفاصيل حملة المرشح من خلال تمكين مقربين لهما؛ بغية الحد من فاعلية الطاقة الداعمة للمرشح من مختلف المشارب.
حيث عمدت الأمينة العامة لوزارة الصيد؛ المحسوبة على ولد اجاي إلى الحد من فاعلية الإنطلاق الرسمية للحملة على مستوى نواكشوط؛ من خلال الإنتقائية التي اتبعتها في اختيار الإعلام الذي يدور في فلك الوزير المذكور. مستخدمة لذلك الغرض ما أتيح لها من وسائل خصصت من طرف المترشح لإنجاح انطلاق حملته.
بينما عمل ولد الفتاح على عرقلة أغلب طواقم المرشح المتجهة نحو الداخل؛ ادعاءا منه على عدم توفر الموارد اللازمة لذلك؛ وهو ما خلف استياء لدى أغلب طواقم حملة المرشح المتجهين للداخل؛ لخوض معركة انتخابية بالغة الأهمية عبئت لها كل الموارد اللازمة لإنجاحها.