نظمت مبادرة "غدا من أجل السلم والرفاهية" برئاسة السيد خطرى ولد اجه، إفطارا على شرف الصحفيين، كان مناسبة استعرض فيه رئيس المبادرة أهداف مبادرته الساعية لدعم المرشح محمد ولد الغزواني، وتنظيم حملة موازية للحملة الوطنية من أجل التعبئة لإنجاح المرشح الذي يشكل نجاحه مستقبلا واعدا يتحقق فيه الأمن والرفاهية.
واعتبر خطري ولد اجه أن دعمهم لمرشحهم ، لا يجعلهم لا يحترمون المرشحين الآخرين الذين يعتبرون مواطنين موريتانيين يسعون إلى تقديم رؤيتهم وتجريب حظوظهم للفوز بثقة الناخب الموريتاني، وهي الروح التي يجب أن يتحلى بها منافسيهم من أجل حملة مسؤولة يتم التسابق فيها بإيجابية وبتحل تام بالروح الديمقراطية.
مستغربا في نفس الوقت الهجوم غير المسبوق على مرشحهم، من طرف أحد الأشخاص الذي يعتبر نفسه من طلائع المثقفين وهو في تصرفاته بعيد كل البعد عن الأخلاق والقيم التي يجب أن يتحلى بها المثقف من صدق وموضوعية..
مبرزا أن هجوم ولد ابريد الليل على مرشحهم وبطريقة فجة لن يمر مر الكرام وسيتصدون له باعتباره تجن على مرشحهم ووصفه بأوصاف جارحة، يبدو أن صاحبها قد تعود الإدمان على مثل هذا الأسلوب لابتزاز الأنظمة.
موضحا أن ولد ابريد الليل تعاون مع العسكر في أول انقلاب عسكري من أجل الحصول على حقيبة وزارية، وباع قضيته ورفاقه لولد الطائع الذي كافأه بتعيين ليسكت، ودعم ولد عبد العزيز، وعندما أقاله فتح النار عليه.
واعتبر ولد اجه أن محمد يحظية أصبح في سن الخرف، فهو رجل تجاوز الثمانين، ويجب أن يحال لأحد دور الحضانة لرعايته والوقوف أمام تخرصاته,
وأكد ولد اجه أن مبادرته ستنظم عدة نشاطات طيلة الحملة، وستعبئ لنجاح المرشح وقد عبأت لذلك كافة الوسائل المالية واللوجستية،